تستضيف الخارجية البريطانية اليوم برئاسة وزير الخارجية بوريس جونسون اجتماعًا خماسيًا حول اليمن بمشاركة معالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توماس شانون، وإسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمم المتحدة. وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان لها اليوم أن هذا الاجتماع الذي يمثل الأطراف الأساسية المعنية التي تعرف باسم «اللجنة الخماسية»، يعد جزءا من العملية الأساسية متعددة الأطراف التي تسعى للتوصل لحل سياسي طويل الأمد للصراع في اليمن. ورحب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بالخطوات التي اتخذتها دول التحالف لدعم الشرعية بإعادة فتح مينائيّ الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأممالمتحدة إلى مطار صنعاء، مضيفا أن المملكة المتحدة ستواصل الضغوط لأجل استئناف دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى جميع الموانئ بهدف الحيلولة دون زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلا، مشيراً إلى أن بلاده ستمضي بالجهود الدبلوماسية بقيادة الأممالمتحدة، إلى جانب مراجعة الوضع الأمني على الأرض، بما في ذلك محاولة الاعتداء بصاروخ باليستي مؤخرا على مدينة الرياض. من جهتها أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية روز غرفيثز، أن هذا ليس الاجتماع الأول الذي تستضيفه لندن في إطارها جهودها الدبلوماسية لإحلال السلام في اليمن، فقد أدت المملكة المتحدة دوراً قياديًا في الجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سلمي، عبر جمع الأطراف الدولية الفاعلة، بما فيها الحلفاء الأمريكيين والسعوديين والإماراتيينوالعمانيين، من خلال عملية المجموعة الخماسية. وترى الدبلوماسية البريطانية أن التوصل لحل سياسي هو السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار في اليمن على المدى الطويل، ولهذا السبب تظل الأولوية لمحادثات السلام، كما يجب على ميليشيات الحوثيين التنازل عن شروطهم المسبقة والتجاوب مع اقتراحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة.