أفاد مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم (الأربعاء) أن مئات الآلاف من المسلمين الروهينغا الذين فروا إلى بنغلاديش هربا من أعمال التطهير العرقي في بورما، استُنزفوا بسبب الصدمة التي عانوا منها خلال الأزمة. وقال جراندي خلال أول زيارة للعاصمة الكورية الجنوبية سول: «وجدت أناسا ليس لديهم أي تجاوب تقريبا. يشعرون بأنه لم يبقَ شيء تقريبا وأن هذا الأمر استنزف كل شيء»، مشيرا إلى أن هذه الحالة ناتجة عن تعرضهم لصدمة التطهير العرقي. وشدد مفوض الأممالمتحدة على أن نجاح جهود الإغاثة التي تقوم بها الأممالمتحدة والهيئات غير الحكومية للتخفيف عن الروهينغا، يعتمد على قيام حكومة بورما بنزع فتيل العداء الذي يواجه موظفي الإغاثة في ولاية أراكان. وفر أكثر من 600 ألف من الروهينغا من بورما التي تقطنها أغلبية بوذية منذ أواخر أغسطس الماضي لبنغلاديش المجاورة بسبب قيام الجيش بعملية تطهير في ولاية أراكان.