أكد نائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، فتح وجهات محلية ودولية جديدة في مطارات المنطقة الشرقية، وتوسيع شبكة الطرق التي تربط المملكة بدول الجوار، والاهتمام بصيانتها وتحسينها. وشدد خلال استقباله أخيرا وزير النقل الدكتور نبيل العمودي، على أهمية تفعيل مراكز استقبال البلاغات، والتجاوب السريع معها، والتنسيق مع مختلف الجهات لرفع مستوى السلامة على الطرق. من جهة أخرى، زار الأمير أحمد بن فهد بن سلمان أمس، الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية (إيفاء). وتجول في وحدات الجمعية التأهيلية بدءا بوحدة التأهيل ضمن المجتمع، واستمع من المشرفات على دور ورسالة الوحدة التي تستقبل الأطفال المعرضين لأخطار الإعاقة منذ لحظة الميلاد وحتى سن ست سنوات، والبرامج التي تقدمها لهم، من خلال برامج التدخل المبكر للحد من تفاقم مشكلات الإعاقة، ومساعدة الأم في التعامل مع الطفل، وكيف يمكنها التغلب على المشكلات التي تجابهها مستقبلاً. كما شملت جولة الأمير أحمد بن فهد وحدة الرعاية النهارية (صغار)، والتأهيل المهني (إناث)، التابعتين لمركز الأمير سعود بن نايف لرعاية وتأهيل الإناث، إذ اطلع على البرامج التأهيلية المقدمة للطالبات، وكذلك البرامج المهنية التي تقوم بها الجمعية في إطار برنامج التأهيل الشامل الذي تقوم به لخدمة ورعاية الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية، الذين تتبناهم الجمعية، وتعمل على خدمتهم من خلال برامجها. والتقى خلال جولته بوحدتي الرعاية النهارية (كبار)، ووحدة التأهيل المهني (رجال)، وذلك في الصالة الرياضية بالجمعية، واطلع على برامج الوحدتين التأهيليتين، وما تقدمانه من فعاليات هدفها الارتقاء بمستوى الفرد من ذوي الإعاقة، بحيث يتمكن من الاعتماد على نفسه، ومجابهة الحياة اليومية، شأنه في ذلك شأن أترابه من الأشخاص العاديين. وقال الأمير أحمد بن فهد «إن جمعية المعاقين (إيفاء) حققت إنجازات متلاحقة على مدى تاريخها الطويل الممتد لأكثر من ربع قرن من الزمان، وما شاهدناه من الإيجابيات الكثيرة التي حققتها الجمعية يعد بمثابة جسر للأمل يعبر بالأفراد من ذوي الإعاقة من منعطف الضيق إلى الاندماج في الحياة العادية، شأنهم شأن اقرأنهم من غير المعاقين، فقد عمل الجميع من أجلهم بكل إخلاص وجهد وتفانٍ، لتحقيق هذا الهدف الإنساني النبيل».