أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن لقاء الجودة السابع عشر، الذي ستنطلق فعالياته الاسبوع القادم في الرياض تحت شعار «الإبداع.. إستراتيجية لتحقيق رؤية المملكة 2030»، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، يُعد فرصة بارزة لتبادل التجارب المحلية والدولية الناجحة لشركات سعودية وإقليمية وعالمية في مجال الإبداع، في ظل حضور كبير لنخبة منتقاة من الخبراء والتنفيذيين المتخصصين في مجال الجودة والإبداع من كبرى الشركات والمؤسسات العالمية، وذلك برعاية رئيس مجلس الإدارة مستشار أعلى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء المكلف الدكتور صالح بن حسين العواجي. وأوضح نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية بالشركة السعودية للكهرباء عبدالرحمن بن محمد العبيد، أن اللقاء الذي سيتم عقده بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في فندق الفيصلية بمدينة الرياض يوم الثلاثاء الموافق 2017/11/21 يُركز في دورته الحالية على تنمية ودعم الإبداع، ودوره في نجاح التحول الإستراتيجي للشركات، والتنمية المستدامة، وكذلك إستراتيجية تنمية وتطوير إبداعات الشباب والموظفين، إضافة إلى تطبيقات عملية في تبني الفكر الإبداعي من خلال استعراض عدد من الأفكار الإبداعية التي نجح نخبة من الموهوبين بالشركة السعودية للكهرباء من خلالها في تحقيق إنجازات فنية وتقنية، ووفورات مالية في مجالات مختلفة بقطاع صناعة الطاقة الكهربائية. وأفاد العبيد بأن اللقاء يضم 6 جلسات علمية ونقاشية يحضرها خبراء عالميون ورؤساء تنفيذيون لشركات كبرى، وذوو خبرات أكاديمية وتطبيقية وباحثون في مجال الجودة بعدد من الدول الأوربية والعربية وأمريكا وكندا، مؤكداً أن اللقاء سوف يُسلط الضوء على وجود خبرات متنوعة في مجالات مختلفة للجودة وليس في مجال واحد، وهو ما سوف يساهم في تعميق الاستفادة من الجلسات النقاشية والتجارب المتعددة التي سيتم استعراضها، لاسيما أنه سيتناول تجارب عن الإبداع الشخصي والمؤسسي ودراسات علمية وسلوكيات مكتسبة في التعلم والإبداع. وأضاف: «نهدف من خلال جمع كل تلك الخبرات والكفاءات العالمية في مجال الجودة إلى دعم رؤية المملكة 2030 من خلال إبراز أهمية الإبداع في دعم التحولات الإستراتيجية بفضل التجارب التي ستتم مشاركتها في الجلسات والنقاشات العلمية، والاستفادة من الإمكانات والطاقات الهائلة للشباب في دفع عجلة التنمية والتعرف على مواقع القوة في شخصياته وسلوكياتهم التي يمكن أن تقودهم إلى إبداعات كبيرة سواء على مستوى حياتهم العامة أو تخصصاتهم ومجال عملهم، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف مع الجهات المتخصصة داخل وخارج المملكة». يُذكر أن الشركة السعودية للكهرباء تبنت عشرات الأفكار الإبداعية التي نجحت في توفير عوائد مالية كبيرة وصلت إلى أكثر من مليار ريال على مدار السنوات الماضية، وذلك من خلال تشجيع المواهب والكفاءات الوطنية من منسوبي الشركة على تقديم أفكار خلاقة تساهم في تقليل تكلفة أعمال صيانة المعدات والمحطات، وإيجاد وسائل تقنية متقدمة توفر الوقت والجهد، وغيرها من الإبداعات الفنية والتقنية.