حمّل أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، مديري أفرع الوزارات ورؤساء الإدارات الخدمية، مسؤولية تأخر أو تعثر تنفيذ المشاريع التنموية في المنطقة، مطالباً إياهم بمضاعفة الجهود ومتابعة كافة المشاريع الجاري تنفيذها سواء كانت متأخرة أو متعثرة ومعالجة المتوقف منها والتواصل مع الإمارة في ما يلزم تدخلها. وشدد خلال ترؤسه أمس جلسة مجلس المنطقة ال91 على ضرورة المتابعة والاجتماع بالمقاولين وحل معوقات تنفيذ المشاريع، واستبعاد المقاولين الذين لديهم مشاريع متوقفة، معلناً تبني الإمارة مبدأ الإشادة بمن يحقق نسب إنجاز يرضى عنها المواطن، ومحاسبة أي إدارة يثبت تقصيرها في متابعة مشاريعها. وأطلق برنامج (متابع) لمتابعة حالة مشاريع كافة الإدارات الخدمية عن طريق التعامل الإلكتروني مع البيانات وأرشفتها وتسهيل البحث عنها وتقويم نسبة الإنجاز في المشاريع القائمة. وأكد أهمية الإصحاح البيئي في كافة مجالاته ويأتي في مقدمتها مرامي النفايات للأمانة والبلديات والنظافة بشكل عام ومشاريع الصرف الصحي وسلامة بيئة المنطقة من الأضرار الناتجة من الحرق أو الرمي بطرق بدائية وإحكام الرقابة على ما يدخل المرمى من نفايات وفرزها وتنظيمها ومضاعفة الجهود واتباع أعلى المعايير الوقائية وتدابير السلامة في كافة المواقع. وناقش المجلس تقرير الأمانة عن وضع المرمى بمدينة الباحة ومحافظات المنطقة، تقرير المياه الخاص بسدود المنطقة، تقرير الإجراءات المتخذة بشأن مستوى نظافة وتأثيث الشقق المفروشة والمعايير والضوابط المطلوبة للتحسين الدائم إضافة إلى اطلاع المجلس على محضر لجنة التنسيق والمتابعة، وسيواصل المجلس عقد جلساته على مدى يومين. من جهة ثانية، زار أمير الباحة مستشفى الأمير مشاري بن سعود في محافظة بلجرشي، والتقى بعدد من المواطنين، وأصغى إلى معاناتهم، كما استمع إلى شرح مفصل عن وضع المستشفى ونواقصه من المسؤولين المناوبين.