أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الذي أدى إلى حريق بأحد أنابيب النفط بالقرب من منطقة بوري في مملكة البحرين الشقيقة. وأشار المصدر إلى بيان الحكومة البحرينية حول الحادث الذي أكد أن «الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الأخيرة تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران». وجدد المصدر إدانته للأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها إيران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً وقوف المملكة مع مملكة البحرين الشقيقة ضد كل ما يخل بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها. إلى ذلك أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية دعمها الكامل لأشقائها في قطاع الطاقة بمملكة البحرين في مواجهة العمل العدواني الذي وقع على خط الأنابيب في منطقة بوري، الذي تم على إثره تعليق ضخ الزيت إلى مملكة البحرين، معربة عن شجبها واستنكارها لهذا العمل الجبان. وأشادت الوزارة بقدرة الجهات المعنية في البحرين على مواجهة الحريق الذي نجم عن هذا العدوان ونجاحها في احتوائه في وقت قياسي، مؤكدة أنها تضع جميع إمكاناتها لمساندة قطاع الطاقة في مملكة البحرين الشقيقة. وأكدت وزارة الطاقة أنها رفعت من احتياطاتها الأمنية في كل مرافقها، وأن جميع هذه المرافق تتمتع بأعلى مستويات الحماية والسلامة. من جهتها، أوضحت أرامكو السعودية، تعليقا على الاستفسارات بخصوص الحادثة التخريبية التي وقعت في مملكة البحرين، أنه في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء يوم أمس الأول (الجمعة)، اندلع حريق في أحد خطوط أنابيب الزيت الخام في مدينة حمد بمملكة البحرين، ما ترتب عليه إيقاف فوري لضخ الزيت الخام من محطة الضخ في الظهران، التي تغذي مصفاة شركة بابكو في البحرين عبر هذا الخط، ولم ينتج ولله الحمد أية خسائر بشرية جراء هذه الحادثة. وجرى إخلاء منطقة الحادثة وعزل الصمامات المتصلة بهذا الخط حتى تكتمل أعمال التحقيق لمعرفة أسباب الحادثة، واكتمال أعمال الصيانة وإعادة تأهيل خط الأنابيب للتشغيل.