لم يفصل بين الصورتين سوى 6 أشهر تقريبا، حيث أستقبل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، شهيد الطائرة المروحية نائب أمير عسير الأمير منصور بن مقرن بمطار أبها بعد تعيينه نائبا لأمير عسير قبل 6 أشهر تقريبا، فيما كانت الصورة الثانية خلال صعود أمير عسير، (الإثنين) الماضي، سلّم الطائرة إلى مدينة الرياض لمرافقة جثمان نائبه للصلاة عليها في جامع الإمام تركي بن عبدالله، نتيجة تحطم الطائرة التي كانت تقله ومجموعه من مسؤولي عسير بعد الجولة الميدانية التي قاموا بها على ساحل عسير لمتابعة سير عددا من المشاريع المختلفة. يذكر أن الفقيد الأمير منصور بن مقرن قدم جهدًا كبيرًا منذ توليه مهامه كنائب لأمير منطقة عسير لخدمة المواطن، والإشراف على المشروعات التنموية في المنطقة حيث أجرى عشرات الجولات التفقدية الميدانية على المشروعات التنموية بمنطقة عسير خلال عدة أشهر قليلة.