تصاعدت النذر أمس على أن المنطقة مقبلة على مواجهة حازمة ضد إيران، عبر وكلائها الذين ينفذون أجندتها لتخريب المنطقة، واستهداف السعودية على جهة الخصوص. واتسعت رقعة الحلف الذي يؤيد السعودية بانضمام فرنسا وبريطانيا إلى «الوقوف مع السعودية ضد كل من يهدد أمنها». وانضمت الولاياتالمتحدة إلى السعودية في اتهامها إيران بتزويد وكلائها الحوثيين في اليمن بالصواريخ الباليستية التي توجه صوب المدن السعودية. وطالبت سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي (الثلاثاء) المنظمة الدولية والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ضد إيران؛ فيما أعلن البيت الأبيض أمس أن الصاروخ الذي استهدف الرياض السبت الماضي إيراني. وأكد بيان وقوف الولاياتالمتحدة مع السعودية. وقال البيان: إن الاعتداءات الصاروخية للحوثيين ضد السعودية، التي تحصل بتسهيل من الحرس الثوري الإيراني، تهدد الأمن الإقليمي. وأشار إلى أن الصاروخ الذي تم اعتراضه فوق الرياض لم يكن له وجود في ترسانة الأسلحة اليمنية قبل النزاع في اليمن. وأعلنت فرنسا أمس أنها تأخذ الاتهامات السعودية الأمريكيةلإيران على محمل الجد. وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال لقاء مع عدد من الإعلاميين المصريين والأجانب على هامش منتدى شباب العالم أمس (الأربعاء)، أن «أمن الخليج هو خط أحمر بالنسبة لنا، ويجب على الآخرين ألا يتدخلوا في شؤوننا، ولا يصلوا بالأمور إلى شكل من أشكال الصدام».