• خسر الأهلي المصري البطولة الأفريقية، فغضبت ربما كغضب أكثر الأهلاويين تعصباً، لكنني لم أكن مع المدرب حسام البدري في رمي إخفاقه على التحكيم، فهذه من الحجج التي عادة لا تقبل لاسيما حينما تكون الحجة بلا دليل يعتد به. • أفهم وأتفهم ردة فعل خسارة لقب مهم بل ومحبب للأهلي، لكن يفترض من مدرب بحجم البدري أن يكون واقعيا في تعاطيه مع الخسارة بدلاً من صنع مبرر لم يقبله جل جماهير الأهلي، التي أجمعت أن تعادل الذهاب هو سبب خسارة الإياب. • أما الوداد المغربي البطل فظلم لكرة القدم أن لا يتوج بالبطولة، في ظل ذاك الحضور الجماهيري الأخاذ، والذي فعلاً يا هكذا يكون الجمهور أو بلاش. (2) • المسألة ليست مسألة أن يصل العدد في المدرجات إلى 60 ألفا أو أكثر، فالأرقام في الملاعب لا تزرع هيبة ما لم يكن هناك تشجيع على طريقة جمهور الوداد المغربي، وهذه رسالة للجماهير الهلالية التي قد تملأ ملعب الدرة من العصر، لكن الكم لا يكفي ما لم يكن هناك تشجيع يشبه ما حدث في النهائي الأفريقي من قبل جماهير هزمت طموحات الأهلي قبل أن تبدأ المباراة. • ممثل اليابان ليس بذلك الفريق السهل ولا يمكن التفوق عليه، حتى وإن تلعب على أرضك دونما أن يكون هناك استثمار للأرض والجمهور يا هلال. (3) • قد لا أكون ضليعاً في الحديث عن من الفاسد والمفسد، لكن جهلي لا يمنعني من الاحتفاء بتوجه ملكنا ووالدنا حفظه الله في التصدي لهذا الفساد بحزم وعزم. • فنحن كنا نسمع بهيئة مكافحة الفساد ولم نر أفعالها على أرض الواقع كما يجب، لكن عاصفة ليلة الأحد أخذتنا إلى حزم آخر نتمنى أن يشمل كل القطاعات بما فيها قطاعنا الرياضي، الذي من سنوات وهو يستصرخ الضمائر في إنصاف من سلبت حقوقهم وأعطيت لآخرين، أتحدث هنا عن حوار الملعب الذي هو الأساس، فمتى ضمنا نزاهته ونزاهة اللجان وقوة القرار فنحن مقبلون على رياضة للكل. • أما الجوانب الأخرى المعنية بالمنشآت والهيئة ومكاتب الهيئة والأندية فتكفل بها معالى الأستاذ تركي آل الشيخ، الذي وضع يده على ملفات ويبحث عن أخرى من أجل رياضة وطن نظيفة. (4) • إخواني، بل زملائي المعلقين.. أحبكم وأجل مهنتكم التي هي امتداد لمهنتنا، لكن بعضكم وأركز على بعضكم أزعجونا بالصراخ، لدرجة أن كثرا مثلي حينما ترتفع الأصوات يفضل المتابعة (صورة بدون صوت)، ففضلاً ارحموا آذاننا. (5) الفرح يحترم الحزن لفارق السن فقط فالحزن أكبر وأكثر في قلوب البشر. Ahmed_alshmrani@