Ahmed_alshmrani@ • يغضبون إن قلنا حرام ما تفعلونه مع الأهلي وجماهيره. • يهددون بصورة أو بأخرى إن كتبنا تعب الأهلي منهم ويتم وضعنا ضمن قائمة المحرضين. • من أين أبدأ الحكاية، من ملعب استفز جمهورا، أم من مدرج منح كل شيء بشكل لم أجد أمامه إلا القول فعلاً نحارب التعصب بالتعصب. • أعيب على المسؤولين في ملعب الدرة حينما قدموا لنا صوتاً وصورة كيف تكون متعصباً لناديك في مشهد درامي حزنت فيه على رياضة هي أحوج ما تحتاج إلى الهدوء، وإلى منافسات جاذبة للجمهور الذي يمثل القيمة الحقيقية للرياضة بكل دلالاتها. • أما أن تمنع أهزوجة كانت يوماً من الأيام مصدر إبداع في كل المدرجات، وتتبعها بمنع مكبرات الصوت، وأخيراً أي شال مكتوب عليه الأهلي الملكي يمنع فهذه بصراحة تضع تحت بند الاستقصاد. • هل الأهلي يدفع ثمن إبداعه أم أن ما حدث تصرف فردي، وأقول تصرفا فرديا ساخراً كون قائمة الممنوعات على الأهلي زادت كثيرا، ألا يكفي أن أفضلية لاعبيه المطلقة في موسم الثلاثية أخفت جوائزها بحجة عدم وجود راعٍ، ألا يكفي إقفال قناة الملكي ومنع «وطول الزمان سنمضي معاً»، وألا يكفي حقيقة تربص اللجان إياها بكل أهلاوي. • قارنوا بين مباراة الأهلي والهلال في جدة الموسم الماضي، ومباراة السبت الماضي كون قاسم المباراتين الحسم أعني من حيث الحضور كماً ونوعاً فهل مثل هذا الجمهور يحارب. • قد أقبل وأتفهم لو المنع جماعي، لكن أن يمنح مدرج حرية أخذ ما لغيره ويتبعها بمنع صاحب الحق بما له فهنا القضية تبدو فيها رائحة توجيهات وتوجهات ينبغي البحث من خلالها عن اللهو الخفي أو اللاعب الخفي. • أتحدى أن يفعلوا حراس الفضيلة في الملعب ذلك مع غير الأهلي، بل أتحداهم أن يقربوا مدرج العالمي أو مدرج الاتحاد لسبب بسيط يكمن في أن التوجه العام تجاه الأهلي يشجعهم على ذلك. • أما معركة الملعب فكانت الحسابات فيها مختلفة، أي أن الهلال كانت تمثل له حسما وللحسم أمام الأهلي مذاق خاص، لكن الأهلاويين رفضوا السماح للزعيم تسديد فاتورة من فواتير العام الماضي إلا أن الملفت عدد الجمهور الذي لم يصل ثلاثة عشر ألفا، وهذه من الأرقام المتواضعة جداً جداً. • أعجبني ياسر المسيليم كنجم بارع في مرماه، ولم يعجبني جروس الذي غيب عنا حسين المقهوي دون وجه حق. (2) • فيصل بن تركي لم يلف ولم يدر حينما سئل عن قضية عوض خميس قال رسالته بوضوح وتم فهمها أيضاً بوضوح. • فهل من محتج أو متذمر أو...؟ سكوووووت. (3) • عندما يتحدث الإنسان من قلبه في لحظة الاعتراف سيقول شعراً.