لا يعرف المواطنون في مركز صمخ جنوببيشة ماهية خدمات الجيل الرابع، ورغم ذلك يضطرون لدفع رسوم شهرية مقابل اتصالات وإنترنت متقطع لا يغطي أكثر المواقع, وأكد فهد الشهراني «معلم بثانوية صمخ» أن لديه اشتراكا في إحدى شركات الاتصالات منذ ستة أعوام، ورغم ذلك لم يستفد من معظم خدماتها باستثناء الاتصال، مشيراً إلى انعدام شبكة الإنترنت في مقر عمله بمركز صمخ، ومعظم أحياء محافظة بيشة. وانتقد عبدالله الواهبي الانقطاع المتكرر لشبكة الاتصالات ودفع رسوم شهرية مقابل خدمات متدنية، مطالباً يئة الاتصالات بمساءلة الشركات عن الانقطاع المتكرر خصوصا أنا تستوفي الرسوم دون تشغيل الشبكة، والعمل على سرعة ترقية الشبكة وعدم احتساب رسوم الخدمة خلال فترة الانقطاع، والالتزام بتشغيل الخدمة المتطورة داخل المركز وعلى طريق.بيشة الخميس. ويرى أحمد الأكلبي أن مزودي خدمات الاتصالات بات همهم الأول الكسب المادي من خلال رفع الأسعار، مقابل سوء ورداءة الخدمة التي لا ترتقي ولا توازي ما يدفعه المواطن من مقابل مادي. وكان فهد عايض شاهد عيان على حادثة مرورية مأساوية وقعت قبل أسبوعين على طريق العبلاء - بيشة غير المغطى بشبكة اتصالات، ما تعذر معه الاتصال بالجهات المعنية وأدى لاشتعال النيران في المركبة. واتفق محمد الأكلبي ومفرح الأكلبي وعبدالله فطيس الحارثي على تدني مستوى الخدمات المقدمة من قبل شركات الاتصالات في مركز صمخ، مطالبين بالعمل على إيجاد الحلول اللازمة والمناسبة لتوفير شبكات الجيل الرابع للمواطنين في المركز.