عقد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، اجتماعًا اليوم مع نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، بجمهورية أوزبكستان علي شير سلطانوف، وذلك في العاصمة طشقند. وفي بداية الاجتماع أكد المهندس الفالح أن البلدين تربطهما علاقات أخوية عريقة جداً، وأن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين تسعى إلى تعزيز هذه العلاقات، ورفع مستوى التعاون التجاري المشترك بينهما في مختلف المجالات، ومن أهمها الطاقة، موضحاً أن لدى المملكة شركات رائدة، كأرامكو السعودية، وسابك، ومعادن، وأكواباور، وهي مستعدة لبحث الفرص الاستثمارية المناسبة في أوزبكستان. وأبدى رغبة المملكة في رفع مستوى التبادل التجاري والاستيراد والتصدير إلى أعلى المستويات، معرباً عن استعدادها لبحث أوجه التعاون التنموية في جمهورية أوزباكستان وفرص تمويل المشروعات المشتركة. من جانب آخر، قدم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لمحة عامة عن الجهود المشتركة بين البلدان ال24 الأعضاء في منظمة أوبك والبلدان غير الأعضاء، وذلك بإعلان الاتفاقية التاريخية حول خفض الإنتاج، وشرح المساهمات المهمة لهذه الدول في الاقتصاد العالمي، والتجارة، والاستثمارات في إمدادات موثوقة في المستقبل، والتي سوف تعود بالفائدة على المنتجين والمستهلكين على حد سواء، منوها باجتماع هذه الدول في الثلاثين من نوفمبر الجاري في فيينا، ومن بينها دولا مجاورة كروسيا وكازاخستان وأذربيجان وتركمانستان. كما ذكر أهمية انضمام المزيد من الدول المنتجة، لتحقيق مزيدًا من النجاحات في إعادة التوازن للسوق البترولية الدولية. وقد شكر نائب رئيس الوزراء الأوزبكي، الوزير الفالح على زيارته، وأبدى بدوره حرص حكومة أوزبكستان على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى المستوى المأمول، مؤكدًا رغبة حكومة أوزبكستان المشاركة في اجتماع فيينا القادم للمنتجين بصفة مراقب.