يعد أمين عام حزب الرشاد اليمني عبدالوهاب محمد عبدالرحمن الحميقاني، أحد الشخصيات التي سبق إدراجها ضمن قائمة إرهابية تضم 59 شخصاً و12 كياناً متهمين بدعم الإرهاب، أعلنتها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في بيان مشترك. وهو أحد عناصر الإخوان، لمع اسمه بعد تأسيس حزب «اتحاد الرشاد» اليمني، وتوليه منصب الأمين العام فيه. وأدرجت أمريكا في العام 2013 الحميقاني ضمن لائحة الداعمين لتنظيم القاعدة مع فرض عقوبات عليه، لمساعدته تنظيم القاعدة خلال الاضطرابات السياسية في اليمن على اكتساب موطئ قدم ومعقل له في محافظة البيضاء، وتولى منصب القائم بأعمال أمير التنظيم هناك في منتصف عام 2011. ويرتبط الحميقاني بشكل جلي مع مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية في قطر، وهي المصنفة ضمن قائمة الإرهاب في البيان الرباعي العربي، ويشغل منصبا رفيعا في المؤسسة الإرهابية التي جعلت من العمل الخيري غطاء لتقديم تمويلات ضخمة للتنظيمات الإرهابية في سورية واليمن وليبيا وعدد من البلدان. وعمل الحميقاني -الذي ينتمي إلى محافظة البيضاء وسط اليمن- مفتيا وباحثا شرعيا في وزارة الأوقاف القطرية، وكان عضوا مؤسسا في منظمة «الكرامة» الدولية لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمنائها ورئيس مكتبها في اليمن. ودرس الحميقاني في جامعة «الإيمان» بصنعاء، وعمل بها معيدا لسنوات، وحصل على درجة مستشار تحكيم دولي من الاتحاد الخليجي للتحكيم الدولي، كما حصل على دبلوم باحث سياسي ودبلوم ناشط حقوقي من جامعة القاهرة. عيدروس.. ناقل المتفجرات والأسلحة حل هاشم محسن عيدروس الحامد الثالث ضمن قائمة رئاسة أمن الدولة، وذلك بعد خمسة أشهر من إعلان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عن اتخاذ إجراءات عقابية ضده كونه أحد قادة وداعمي ما يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وعرف عيدروس بكونه قائدا قبليا يوجد في اليمن، واستغل سلطاته في العمل كميسر في تنظيم القاعدة الإرهابي، ما سهل له نقل الأسلحة والمال وحركة الأفراد دعماً للتنظيم الإرهابي، كما نقل المتفجرات والأسلحة لهجمات التنظيم، وشراء الأسلحة. الذهباني لاعب كرة سابق.. اشتهر ب«الدبابة» تورط عادل عبده فاري الذهباني في قيادة ودعم التنظيمات الإرهابية، واشتهر في شبابه بلاعب كرة قدم، وعرف باسم «الدبابة الألمانية» إبان لعبه للفريق الأول لنادي الصقر لأربع سنوات في العام 1990، قبل أن ينتقل بعد ذلك لنادي الرشيد، ويترك اللعبة في العام 94 بعد اعتناقه للمنهج التكفيري، ولم يعد يهتم بكرة القدم، وغير لقبه من «الدبابة الألمانية» إلى «أبو العباس»، وحمل السلاح في دماج. العدني اغتال قائده للتفرد بالزعامة العدني.. زعيم داعش في اليمن تورط في اغتيال شخصيات معتدلة وقيادية، كما ضلع في اغتيالات مدبرة لعناصر من تنظيم داعش في اليمن. وأشارت إليه أصابع الاتهام في اغتيال سرحان العريقي المعروف باسم الشيخ راوي، أحد أبرز قيادات عدن التكفيرية، الذي تولى قيادة ما سمي بمقاومة البريقة. وطبقا لمصادر فإن العدني تورط في عمليات الاغتيال بغرض التفرد بزعامة التنظيم الإرهابي الوحشي.