حذرت دراسة جديدة من خطر السجائر الإلكترونية، وأنها تؤدي إلى العديد من أمراض الرئة تماما مثل منتجات التبغ التقليدية أو تفوقها، وقارن تقرير جامعة نورث كارولينا تشابل هيل عينات اللعاب لدى مدخني التبغ ومدخني السجائر الإلكترونية وغير المدخنين، وخلص إلى أن مدخني السجائر الإلكترونية تتطور لديهم البروتينات الخطرة المرتبطة بأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي، لذلك لا يمكن اعتبارها أفضل من السجائر العادية. وتضاف هذه الدراسة إلى مجموعة كبيرة من الدراسات التي تثبت أن السجائر الإلكترونية قد لا تكون البديل المثالي عن التبغ، الذي يبحثون عنه. وكشفت الدراسة الجديدة أن مدخني السجائر الإلكترونية لديهم مستويات أعلى بكثير من البروتينات في مجاري الهواء التي ترتبط بشكل كبير بالانسداد الرئوي وتليف الرئة، وكلاهما يجعل عملية التنفس صعبة.