«مشروع نيوم.. سندمر التطرف. أبتعثت 97 بداية التطرف، عدت 85 عز التطرف، تقاعدت 2017 نهاية التطرف، من يعوضني حياتي؟.. محمد بن سلمان ليتك تقدمت 30 سنة».. تغريدة أطلقها الأكاديمي، أستاذ الاتصال الإنساني، الكاتب الصحفي الدكتور ناصر محمد الجهني اليوم (الثلاثاء)، على «تويتر»، يبدي فيها تحسره على مضي شبابه دون معايشة مستقبل المملكة في ظل المشاريع العملاقة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتعقيبا على التغريدة، قال الدكتور الجهني ل«عكاظ»: «سلّمت أن الوطن بأفكار ورؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مقبل على نقله حضارية تطويرية تنقل البلد إلى مصاف الدول المتقدمة، بعد أن عايشنا قبل قرابة 40 عاما المعاناة في كل شيء، فأنا كأستاذ جامعى في قسم اللغة الإنجليزية واجهت التعسف من المتطرفين والتدخل في المنهج واختيار المفردات ورفض المناهج بحجة مخالفتها للمجتمع وطبيعته، وغير ذلك من التدخلات في تعليم ورياضة البنات وقيادة المرأة للسيارة بحجة مخالفتها للدين والدين ليس كذلك». وأضاف «الآن جاء ولي العهد برؤية وأفكار تطويرية أراحتنا كثيرا ممن كتموا أنفاسنا، وحدّوا طموحنا سنين من جيل الصحوة، وهم سبب التأخر، وآن الأوان للانطلاقة وأن نكون جزءا طبيعيا من العالم». ولفت الدكتور الجهني إلى أنه أراد إيصال رسالة من التغريدة تقول «إن الأمير محمد بن سلمان يتمتع برؤية وطموح، يشيران إلى مستقبل مشرق وواعد لهذا الوطن الكبير. أتمنى معايشة عهد ورؤية ولي العهد لأكون ممن شاهدوا هذه الانطلاقة والتطوير وتحقيق المستقبل الزاهر، فمن رؤية 2030 إلى مشروع البحر الأحمر ثم مشروع النيوم والمشاريع التطويرة الكبيرة نحن متفائلون جدا بمستقبل مشرق». وتابع «كنت قلقا جدا على مستقبل أبناء الوطن، بعد نضوب النفظ خلال 20 – 30 سنة قادمة، ولكن الآن نحن مطمئنون على مستقبل أبناء الوطن».