شكا عدد من معلمات المدارس الأهلية في المدينةالمنورة ل«عكاظ» ما أسموه تخبطات في أنظمة المدارس الأهلية والتلاعب في رواتبهن مع وجود اختلاف في المسميات الوظيفية عكس عملهن كمعلمات. وأكدت معلمة أنها اضطرت للاستقالة بعدما تلقت بشكل متكرر عبارات التهديد بالقول: «إذا لم يعجبك النظام استقيلي وأتيحي الفرصة لغيرك»، فيما أرهقها ضغط العمل بتجاوز نصاب ال 24 حصة. وقالت إن إدارة مدرستها لا تلتزم بالعقد بينهما سواء في الراتب أو المدة، إضافة لعدم تسجيلها في التأمينات الاجتماعية، لافتة إلى أنها لم تتلق منذ توظيفها منذ تسعة أشهر الدعم الخاص من الموارد البشرية، إذ حررت عقدا براتب ثلاثة آلاف ريال، فيما تتسلم فعليا 2200 ريال، ويجبرونها على العمل في غير مسماها الوظيفي وهو الحاسب الآلي، فتعمل معلمة إنجليزية. وأوضحت معلمة أخرى أنهن يعانين من التهديد المباشر في العمل، وتغيير المسمى الوظيفي، وعدم الالتزام بالراتب، إضافة إلى ضغط العمل بزيادة عدد الحصص دون حوافز. وأضافت المعلمة سهام «في حالة طلب إجازة يتم توقيعنا على الإجازة دون راتب حتى لا نطالب به خلال الإجازة»، لافتة إلى أن هناك قرارا لديهم في المدرسة الأهلية بتحمل المعلمة من حسابها الخاص حصة التأمينات خلال فترة إجازتها، وفِي حال تأخرها بعذر رسمي يتم خصم ساعات التأخير، ورفضهم لإعطاء المعلمات نسخ من العقد المُبرم بينهن والمدرسة.