دعت الملكة رانيا، زوجة العاهل الاردني عبد الله الثاني، اليوم (الاثنين ) الى وضع نهاية لمعاناة أقلية الروهينغا المسلمة، وذلك خلال زيارتها مخيما للاجئين الروهينغا في بنغلاديش. وافاد بيان صادر في عمان عن الديوان الملكي، أن الملكة رانيا زارت مخيم كوتوبالونغ للاجئي الروهينغا بمنطقة كوكس بازار ببنغلاديش. ونقل البيان عن الملكة دعوتها الى وضع نهاية لمعاناة مسلمي الروهينغا والعنف الذي يتعرضون له وحماية حقوقهم، كما دعت الاممالمتحدة والمجتمع الدولي الى اتخاذ موقف أقوى من هذه المسألة إحقاقا للعدالة. من جهة أخرى، قال مبعوث بنغلاديش لدى الأممالمتحدة اليوم (الاثنين ) إن نحو مليون من لاجئي الروهينغا الذين فروا من العنف في ميانمار يقيمون الآن في بنغلاديش. مشيرا الى أن هذا الوضع لا يمكن استمراره. ومطالبا حكومة ميانمار بالسماح بعودة اللاجئين الروهينغا.