يعود ذلك لانعكاس وانكسار ضوء شمس أثناء عبوره الغلافَ الجويّ للأرض، إذ تصدر أشعة الشمس ضوءًا أبيضَ يحوي ألوانَ الطيف السبعة التي تنتج بسبب اختلاف الأطوال الموجية للأشعة المكوّنة للضوء. وعند اصطدامها بالغلاف الجوّي تحدث لها عملية انكسار بدرجة معينة. وبما أنّ الأزرق صاحب أقصر طول موجيّ يكون مصيره التشتّت والتبعثر أكثر من غيره، ويمكنه الانتشار في كلّ مكانٍ من الأرض، مُعطيًا السماء والبحر لونهما الأزرق، والسماءَ تعكس جزءًا بسيطًا من لونها على المحيطات، إلا أنّها ليست السبب الرئيسيّ الوحيد وراءَ لون البحار.