أكدت وكيلة وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد أن الهيئة العامة للرياضة ومعهد إعداد القادة سيدربان المعلمات المرشحات للتعامل مع التربية البدنية التي بدأ تطبيقها كنشاط هذا العام الدراسي، وسيبدأ تدريسها كمقرر دراسي العام القادم، لافتة إلى أنهن خضعن في المرحلة الأولى لدورات تدريبية. وأوضحت أن دبلوم التربية البدنية المقرر طرحه في الجامعات العام الدراسي القادم، سيكون بعد درجة البكالوريوس كون وزارة التعليم لا توظف إلا الخريجات التربويات، وقالت «طالبنا بأن يكون مدخلات دبلوم التربية لخريجات كليات التربية اللاتي على قوائم الانتظار في وزارة الخدمة المدنية». ولفتت خلال ورشة العمل التي عقدت أمس حول مبادرة «التربية البدنية المعززة لصحة الطالبات» إلى أنه تمت مناقشة الدبلوم مع 10 عمداء لكليات التربية، وتم التوصل إلى تشكيل لجنة في هذا الشأن لتصميم وتنفيذ هذا البرنامج. وأوضحت وكيلة الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان خلال مشاركتها في الورشة، الشراكة القوية مع التعليم في هذا الاتجاه، وقالت «ستضع الهيئة كافة إمكاناتها لمساعدة الجامعات والمدارس على تحقيق هذه المبادرة، بما يحقق تقدماً إيجابياً ملموساً يعزز الجوانب الصحية للطالبات والمعلمات في المدارس». وفيما حدد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي في افتتاح الورشة خطط الوزارة لتدريس مقرر التربية البدنية، مشددا على التغلب على جميع المعوقات والتحديات، أفصحت وزارة التعليم في خطتها ضمن الورشة عن وجود 17655 معلمة تربية أسرية يمكن تأهيلهن للتدريب على النشاط البدني مؤقتاً بالإضافة إلى مهامهن، 9 آلاف منهن في المرحلة الابتدائية و8655 في المرحلتين المتوسطة والثانوية، بالإضافة إلى وجود 315 خريجة من جامعة الأميرة نورة قسم تغذية ولياقة بدنية يمكن الاستفادة منهن في تدريب وتدريس مادة التربية البدنية. كما عرضت خطة وزارة التعليم لتدريس وتطبيق التربية البدنية في مدارس البنات التي تم إدراجها كمبادرة ضمن برنامج تحسين نمط الحياة مستعرضةً واقع النشاط البدني المعزز للصحة في مدارس البنات. وشهدت محاور الورشة آلية تدريب المعلمات، وإقرار دبلوم التربية البدنية في الجامعات، وتأهيل المعلمات الراغبات في التحويل لتخصصات التربية البدنية عبر إخضاعهن لبرامج تأهيلية متخصصة.