أطلق مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في وزارة التعليم، البرنامج التدريبي الثاني "آليات الشراكة الفاعلة مع أولياء الأمور .. آليات التواصل الفعال مع المدرسة". ويستمر البرنامج لمدة يومين يتناول خلالهما منهج الحلقات التدريبية لحقيبة آليات الشراكة، وذلك ضمن سلسلة برامج لمبادرة "ارتقاء" التي أطلقتها الوزارة لرؤية المملكة 2030، وتنظمها شركة تطوير للخدمات التعليمية. وأوضح مدير مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ريم أبو الحسن، أن الحلقة التدريبية هي إحدى مخرجات مبادرة "ارتقاء" التي تبلغ 11 مخرجاً، مستعرضة بعض المخرجات التي أخرجها المركز خلال 2017، مبينة أن المركز يسعى لاستهداف 30 في المئة من الأسر بحلول 2020م، لما أثبتته الدراسات أن للأسر تأثير عالي في الشراكة ومخرجات التعليم. وأفادت أن المبادرة خرجت بعدة مخرجات قيمة منها: إعداد ميثاق الحقوق والواجبات للشراكة، إعداد دليل تنظيمي وإجرائي للشراكة، تدريب 90 من مشرفي الشراكة حضر منهم 74 حتى الآن، بناء هوية إعلامية لارتقاء، إعداد حقيبة تدريبية للمشرفين على المدارس، إعداد رسائل الكترونية توعوية، إنشاء بوابة الكترونية للمبادرة، عقد ورش عمل لمؤشرات قياس و أخذ المرئيات، الموافقة على انعقاد مؤتمر للشراكة خلال الفترة 26-27 نوفمبر، الاستعداد لعمل ورش عمل مركزية لإدارات التعليم والعموم بالوزارة، إلى جانب عقد 1600 حلقة نقاش لأولياء الأمور لتعزيز الشراكة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. ونوهت أبو الحسن أن المخرج سيكون الأكبر لتحقيق المبادرة، مشيرة إلى إطلاق ثلاث حملات توعوية في الرياضوجدة والمنطقة الشرقية وإطلاقها في مدن أخرى بحلول 2018م.