قبضت إدارة التحريات والبحث الجنائي على 6 باكستانيين قاموا باستيقاف أحد العاملين (يمني الجنسية) أثناء سيره في الشارع العام متجهاً لمقر سكنه بعد انتهاء فترة عمله ليلاً، وقاموا بالاستيلاء بالقوة على مفتاح معرض المشغولات الذهبية الذي يعمل به، واصطحابه بعد تقييده واحتجازه في مركبة من نوع فان إلى المعرض وسرقة كامل محتوياته التي تقدر قيمتها بحوالي خمسة ملايين ريال، والفرار لجهة غير معلومة. وأكدت إدارة التحريات والبحث الجنائي، أن اثنان منهم كانا على وشك مغادرة البلاد، كما تم ضبط المركبة المستخدمة في تنقلاتهم التي اتضح أنها مستأجرة بأوراق مزورة، وبتفتيشها وجد بداخلها مفاتيح المعرض المسروق والحبال المستخدمة في تقييد العامل، وبالرجوع لسجل البلاغات لمقارنة الأسلوب الإجرامي، تبين وجود بلاغ سابق لسرقة معرض مشغولات ذهبية بنفس الأسلوب الإجرامي بتاريخ 29/9/1437 ه، وقدرت قيمة المسروقات بحوالي خمسة ملايين ريال. وبمواجهتهم بما توفر ضدهم من أدلة و قرائن، أقروا جميعاً بالتخطيط و الاشتراك في ارتكاب الحادثتين، و قيامهم بشحن المسروقات إلى بلادهم بواسطة مكاتب الشحن في مدينتي الرياضوجدة، حيث تم ضبط طرود الشحن وبتفتيشها عثر بداخلها على كميه من المشغولات الذهبية المسروقة وعدد من أجهزة الهواتف المحمولة بحالة جديدة. وبالرجوع لسجل البلاغات، تبين وجود بلاغ لمندوب إحدى شركات الاتصالات الكبرى عن سرقة مركبة عائدة للشركة بداخلها (1225) جهاز محمول تتجاوز قيمتها ستمائة ألف ريال، وبسماع أقوالهم أقروا جميعاً بالتخطيط لارتكاب حادثة سرقة المركبة والاستيلاء عليها وبداخلها الأجهزة المحمولة والتخلص منها عقب السرقة، وشحن الأجهزة والمشغولات الذهبية لخارج البلاد لصعوبة تصريفها في الداخل بالنظر إلى إحكام الرقابه على الأسواق من قبل الجهات الأمنية المختصة، وأقروا باقتسام الأدوار و المسروقات فيما بينهم التي فاقت قيمتها النقدية العشرة ملايين وستمائة ألف ريال.