منذ تولي الملك سلمان حفظه الله قيادة البلاد اعتدنا على القرارات السامية كفواصل تاريخية، تنظر لصالح المجتمع في المقام الأول، وتواكب التطور العالمي، ويعتبر قرار تسهيل إجراءات إصدار رخصة القيادة للذكور والإناث على حد سواء لم يكن مفاجأة بقدر ماهو قرار حكيم في وقت سليم وسبق وأن كتبت مقالا في عام 2013 ذكرت فيه أنه من حق المرأة قيادة سيارتها، ولكن المطالبة بهذا الحق لابد وأن تكون بشكل صحيح ومنظم. وذكرت أن المرأة الأمريكية الأكثر تحررا في العالم، ظلت تطالب بحقها في المساواة ودخولها إلى البرلمان أكثر من 150 عاما، فلا بأس أن نظل مستمرين في المطالبة وانتظار النتائج بروية. وترك ولاة الأمر اختيار أن تقود أو لا تقود بيد المرأة نفسها ومن يتولى أمرها، وقطعت المرأة السعودية في السنوات الأخيرة، شوطا كبيرا في التطوير وباتت تمثل بلادها دبلوماسيا واقتصاديا وطبيا، وفي غيرها من المجالات، ومن حقها أن تحصل على رخصة قيادة، وعلى جميع أفراد المجتمع ذكورا وإناثا التوجه بالشكر والولاء والعرفان لولي الأمر وقائد البلاد على كل قرار يخدم مصلحة الوطن والمواطن. خلاصة القول يا جماعة.. لكل زمان دولة ورجال.. وهذا زمان قرارات الملك سلمان. [email protected]