أعلنت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة نيكي هايلي أمس (الخميس) أن بلادها تريد عمليات تفتيش أكثر صرامة في إيران لوكالة الدولة للطاقة الذرية المكلفة بمراقبة تطبيق الاتفاق النووي المبرم بين القوى الكبرى وإيران في 2015، مؤكدة أن الاتفاق دون عملية مراقبة يصبح وعداً فارغا. وقالت هايلي في بيان لها: «إذا كان للاتفاق النووي الإيراني معنى فإن الأطراف الموقعة يجب أن يكون لديها فهم مشترك لبنوده». وأوضحت أن المسؤولين الإيرانيين قالوا بأنهم سيرفضون عمليات تفتيش مواقع عسكرية في حين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أنه لن يكون هناك تفريق بين المواقع العسكرية وغير العسكرية. وأضافت السفيرة «يبدو أن بعض الدول تحاول أن تجنب إيران المزيد من المراقبة» مشيرة ضمنا، بحسب مصدر دبلوماسي إلى روسيا.