أِشاد رئيس ديوان المظالم الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بالأمر السامي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء وانه جاء في زمنه ويعالج العديد من المشكلات الاجتماعية ، كما أنه جاء لتحقيق المصلحة العامة وفق الضوابط الشرعية والنظامية والتي لا تتوانى القيادة الحكيمة لبلادنا عن مراعاتها في كل شأن وقرار . وأضاف الدكتور اليوسف أن هذا القرار جاء ليؤكد الاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمكونات البناء الاجتماعي للوطن الغالي وذلك على كافة الأصعدة لرفعة المجتمع السعودي بكافة أطيافه وعناصره وتأمين احتياجه الذي يتغير تباعاً للتطور الطبيعي للمجتمع . وأكد الدكتور اليوسف أن المملكة تسير على خطى ثابتة لتنفيذ رؤية 2030 بما يحقق جميع أهدافها التي تصب في مصلحة المواطن، والمملكة محافظة على ثوابت الاسلام وتطبيق أحكام الشريعة وسائرة في طريق إصلاح جميع جوانب الحياة بما يضمن حياة متواكبة أكثر للوطن والمواطن . وبيّن الدكتور اليوسف أن موقف أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء كان واضحاً في جواز قيادة المرأة للسيارة وأنهم لا يرون مانعاً في ذلك مادام هناك ضمانات شرعية ونظامية لتنفيذه ، متفقاً ذلك مع ماقرره الإسلام من كرامة واستقلال للمرأة، بما يكفل لها حق الحياة الكريمة ، ويرفع مكانتها ويعلى من شأنها وفقاً لما جاءت به الشريعة الإسلامية ، كل ذلك يؤكد الرؤية الاسلامية الرائدة لحقوق المرأة . وأضاف بأن المملكة بقيادتها الرشيدة وقراراتها الحكيمة وبشعبها الأبي تحتل مكانة إقليمية وعالمية واسلامية مرموقة بقيادة نثق فيها ونثق بقراراتها، فها هي المملكة أمن وأمان ورخاء واستقرار وترابط مجتمع وقيادة وحفظ دين وعقيدة وتلاحم بين أطياف المجتمع قلّ ما تجد نظيره . وختم اليوسف تصريحه داعيا الله أن يحفظ المملكة قيادةً وشعباً كل خير وأن يصرف عنها كل سوء وأن يحفظ علينا أمننا ووحدتنا ومقدراتنا وأن تكون المملكة دوماً منصورة وراية مرفوعة وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بتوفيقه وينصرهم بنصره ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين .