توجه صباح أمس (الأحد) أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم العام إلى مقاعد الدراسة مع بدء العام الدراسي الجديد وسط تجهيزات متكاملة أعدتها وزارة التعليم ممثلة في إداراتها التعليمية في المناطق والمحافظات وفق خطط إستراتيجية يقوم عليها أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة في مختلف المراحل الدراسية. ووقف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على انطلاق اليوم الأول بزيارة مدرستين في العاصمة الرياض وتدشين الأسبوع التمهيدي. وقال: «اللهم اجعله عام خير وبركة على جميع أبنائنا وبناتنا، تشرفت بزيارة مدرستين في مدينة الرياض وسعدت بمستوى الحضور والاستعداد والمشاركة». وأكد الأمين العام لإدارات التعليم رئيس اللجنة المركزية الدكتور راشد الغياض اكتمال تسليم الكتب المدرسية إلى جميع المدارس بنسبة 99.25% للمرحلة الابتدائية، والمرحلة المتوسطة بنسبة 99.64%، والثانوية العامة بنسبة 93.50%، بما يمثل أكثر من 97% من مجموع مقررات مراحل التعليم. وأشار إلى توزيع الميزانية التشغيلية على المدارس في حالة انتهاء عقود النظافة والصيانة، واكتمال حركة النقل الداخلي للمعلمين لجميع إدارات التعليم، مبينًا أن 42 إدارة تعليمية أكملت التجهيزات المدرسية بنسبة 97%، و33 إدارة تعليمية للمباني بنسبة 96%، وجاهزية 39 إدارة تعليمية لتقنية المعلومات بنسبة إنجاز بلغت 98%. وأفاد بأنه جرى إكمال التشكيلات الإشرافية في الإدارات والمكاتب التعليمية بنسبة 97%، وتشكيلات الإدارة المدرسية وحركة قائدي المدارس بنسبة استعداد قاربت 98%، فيما بلغت نسبة تشكيلات المرشدين داخل المدارس 98%. وأضاف الغياض أن عمليات التكامل بين إدارات التعليم والوزارة أفرزت عددًا من اللجان الخاصة في كل إدارة تعليم برئاسة مدير التعليم وعضوية عدد من الجهات المعنية بالاستعداد للعام الدراسي، وتركز اللجان على إيجاد تهيئة مبكرة في كافة المدارس وتعمل الوزارة في كل عام على تطوير برنامج إلكتروني يُدخل فيه بيانات نصية يتم تحويلها إلى مؤشرات موزونة كل عام تعبر عن الجاهزية في محاور القبول والتسجيل في نظام «نور» وما يتعلق بالمباني الجديدة. وأوضح أن هناك شركة للنقل التعليمي تولت جانب النقل التعليمي هذا العام بنقل أكثر من مليون و200 ألف طالب وطالبة، ومتابعة العمل مع شركة تطوير للنقل للتأكد من جاهزية الحافلات والمسارات وإكمال عنصري الأمن والسلامة مع إدارات التعليم. وأكد الغياض أن اللجنة تابعت مسار تقنية المعلومات وما يتعلق به من معامل في جميع المدارس وإدارات التعليم وتوفر أجهزة الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت وإيجاد البدائل المناسبة. وفي هذا الشأن تم تزويد أولياء الأمور بمواقع لجان القبول والتسجيل عبر البوابة الإلكترونية، وحساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة لمواقع وحسابات إدارات التعليم لتسهيل تسجيل الطلاب الذين لم يتمكنوا من التسجيل في المدارس عبر نظام «نور».