منذ اللحظات الأولى لتوليه منصب الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة، بدا جليا أنه حدد وجهته بدقة دون أن يضع لها سقفا أو يؤطرها بحدود معينة، فالأمام ولا غيره هو الاتجاه الذي يطمح له تركي آل الشيخ. ظهر ذلك واضحا في وجوده المتواتر منذ الساعة الأولى لصدور الأمر الملكي بتعيينه، وكأنما عزم على نفض غبار الإحباط ودحض بؤر التعصب وجمع السعوديين على هدف واحد هو الإنجاز ولا غيره. فخلال 12 يوما فقط أنجز آل الشيخ ما يبشر بمرحلة أكثر تطورا وحيوية، بدءا بتعيين ماجد عبدالله مديرا عاما للمنتخب، وتشكيل لجنة فنية، وتعيين باوزا مدربا للأخضر بديلا لمارفيك، وتحفيز الأندية المشاركة في آسيا ودعمها ماليا ومعنويا، واستحداث لجنة لاستكشاف المواهب الكروية من مواليد المملكة، مكونة من فؤاد أنور ومحيسن الجمعان ومحمد شلية ونواف التمياط وحمزة إدريس. تعيين ماجد عبدالله مديرا عاما للمنتخب تعيين باوزا مدربا للأخضر بديلا لمارفيك تحفيز الأندية المشاركة في آسيا ودعمها ماليا ومعنويا تشكيل لجنة فنية لتطوير الكرة السعودية استحداث لجنة لاستكشاف المواهب الكروية