تعاني منطقة جدة التاريخية الإهمال، وتجاهل الجهات المختصة، خصوصا شركة الكهرباء التي تترك كابلات عارية في شوارعها مهددة العابرين بالخطر. وحذر السكان من كارثة تتهددهم بانتشار الأسلاك العارية في طرق المنطقة الأثرية، مطالبين بإزالتها سريعا قبل حدوث ما لا تحمد عقباه. وقال سالم صعيدي: «يبدو أن شركة الكهرباء لن تتحرك إلا بعد وقوع كارثة، وسقوط ضحايا إثر صعق الكهرباء، جراء الأسلاك العارية التي تنتشر في طرق جدة التاريخية»، مشيرا إلى أن تلك الكابلات دائما ما تنتشر في أزقتهم من حين لآخر. وذكر صعيدي أنه من المألوف رؤية الكابلات المكشوفة التي تهدد العابرين في المنطقة التاريخية، مشددا على أهمية إنهاء خطرها سريعا. وتذمر سالم باشراحيل من الإهمال الذي تعاني منه جدة التاريخية، لافتا إلى أن الكابلات العارية تنتشر في أورقتها، مهددة إياهم بالموت صعقا في أية لحظة. وتساءل عن دور شركة الكهرباء في تطويق المشكلة التي تتفاقم من حين لآخر، دون أن تكون هناك حلول لإنهاء الخطر الذي يتهددهم. ورأى أن العلاج دائما لا يأتي إلا بعد وقوع الكارثة وحدوث ما لا تحمد عقباه، متمنيا تدارك الوضع سريعا، لافتا إلى أن الأهالي يعتزمون مقاضاة شركة الكهرباء، بدعوى تهاونها في أرواح العابرين.