شجب الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين "العملية الأمنية الوحشية" ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين بميانمار التي قال إنها "لا تتناسب" مع هجمات شنها المتمردون الروهينجا الشهر الماضي. وقال الأمير زيد أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن أكثر من 270 ألف شخص فروا إلى بنجلادش والمزيد محاصرون عند الحدود وسط تقارير بحرق قرى وجرائم قتل خارج إطار القانون. وأضاف "أدعو الحكومة إلى إنهاء عمليتها العسكرية الوحشية الحالية مع تحمل مسؤولية كل الانتهاكات التي وقعت وتغيير نمط التمييز الشديد واسع الانتشار ضد السكان الروهينجا... الوضع أصبح مثالا للتطهير العرقي". من جهة ثانية أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة الاثنين أن عدد الروهينجا المسلمين الذي فروا من أعمال العنف في ولاية راخين البورمية ودخلوا بنغلادش منذ 25 أغسطس بلغ 313 الفا. وقال جوزف تريبورا المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة للاجئين أن "نحو 313 الفا من الروهينجا وصلوا إلى بنغلادش منذ 25 أغسطس".