للمرة الأولى، أقرت ميليشيات الحوثي الانقلابية بتجنيدها لاجئين أفارقة للقتال في صفوفها كمرتزقة، رغم إنكارها المستمر للتقارير التي تحدثت عن ذلك، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في البلاد في سبتمبر 2014. ونشرت وسائل إعلام الحوثيين، صورة أحد الصوماليين المرتزقة الذي قتل وهو يحارب في صفوفهم أول أيام عيد الأضحى على الحدود اليمنية - السعودية. ونعى الحوثيون مقتل المدعو عبدالفتاح محمد سيد، مبرزين صورته مع شعارهم «الصرخة»، وأشاروا إلى أنه صومالي وقتل في صفوفهم في مواجهات على الحدود. وقد أعلن الجيش اليمني مرات عدة مقتل مرتزقة أفارقة يقاتلون في صفوف ميليشيات الحوثي وأسر آخرين، خصوصا في معارك تحرير المخا وتعز، لكن ميليشيا الانقلاب كانت تنكر ذلك. وكانت الحكومة الشرعية كشفت وجود أدلة جديدة تثبت تورط الحوثي في استخدام لاجئين أفارقة دروعاً بشرية على جبهات القتال.