أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أن خدمة الحرمين الشريفين بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة تُعد أولوية قصوى ضمن اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيداً بالأعمال والجهود الكبيرة التي حظي بها ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، وفق منظومة متكاملة ومتناغمة من الخدمات. وقال الأمير فيصل بن سلمان: "إن مايتحقق من نجاح ملموس ومتطور في خدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف عاماً بعد عام وهو نتاج عمل تراكمي، وخبرة فريدة أسهم في صناعتها رجال أوفياء من أبناء هذا الوطن من العسكرين والمدنيين". وثمّن أمير المدينة ما يقدمه رجال الأمن من جهود مخلصة وحثيثة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، ليأدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة لجموع المهنئين بعيد الأضحى المبارك من أصحاب، ومشائخ القبائل، وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين، وجمعاً من المواطنين من أهالي المنطقة، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله تعالى أن يُعيده على هذه البلاد وهي تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في قصر الحكم، صباح اليوم (الجمعة)، عدداً من الأمراء والعلماء، وكبار مسؤولي منطقة الرياض، وكبار ضباط القوات المسلحة، والحرس الوطني، والأمن العام، وحرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، والدفاع المدني، والمرور، وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك. وقد بادلهم أمير الرياض التهنئة بهذه المناسبة السعيدة، داعياً الله العلي القدير أن يعيده على شعب المملكة والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات. من جانبه، نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى أهالي منطقة نجران، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله أن يعيده على القيادة الرشيدة وعلى الوطن والمواطن والأمة الإسلامية بالخير والنعيم. ونوّه في حديثه للأهالي، في مجلس استقبال المهنئين عقب أداء صلاة عيد الأضحى، بالجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية ضيوف الرحمن، قائلاً: "إن بلادنا الحاضنة للحرمين الشريفين، وهي مهد النبوة ومنبع الرسالة، قد سخّر الله لها حكاماً يعنون بخدمة الإسلام والمسلمين، ويحملون على عاتقهم مسؤولية عظيمة تجاه الأمة الإسلامية جمعاء، وهذا ما تترجمه الأعمال الجليلة التي يقومون بها، منذ قيام الدولة السعودية الأولى، وبالأخص منذ تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وسار على هذا النهج أبناؤه البررة رحمهم الله ، إلى عهدنا اليوم في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يؤكد دائماً أن المملكة ماضية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولذا فإن كل مسلم صادق يعتز بالجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا في العناية بشؤون الحرمين الشريفين، ورعاية الحجاج وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم". وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين، تُجسّد بكل وضوح وجلاء إنسانيته، وحرصه على خدمة الإسلام والمسلمين، من استضافته أبناء الشهداء الفلسطينيين لأداء مناسك الحج، وتقديم تسهيلات لتمكين الراغبين في الحج من الدول المجاورة التي تشهد ظروفاً غير اعتيادية، والتي كان آخرها تمديد استقبال حجاج الأشقاء المجاورين خمسة أيام إضافية. وبيّن أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم يتنافس على حمله الشعب السعودي، إذ قال: "إن من المشاهد الفريدة والمتميزة في بلادنا، أن نرى المواطن السعودي، رجلاً أو امرأة، سواء كان في جهة أمنية أو خدمية، أو تطوعية، يعمل بإخلاص وصدق لرفعة دينه ثم وطنه، وأداء ما على بلاده من أمانة تجاه الأمة، فنراهم فرحين بخدمة ضيوف الرحمن، متسارعين في تقديم الأفضل". وأشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز، إلى ما تضمنته خطبة الحج في عرفة من وقفات عدة، يأتي في طليعتها أن الحج فريضة تكتمل بأدائها أركان الإسلام، وليس مكاناً للشعارات أو تنفيذ أجندات سياسية، بل مكان عبادة يستوي فيه الغني مع الفقير، والصحيح مع السقيم. وعبّر عن فخر واعتزاز وإجلال كل السعوديين لرجال القوات العسكرية، الذين يقفون بإخلاصهم لينعم حجاج بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين بالأمن والراحة والطمأنينة، مبدياً تحفظه على ما يتردد من عبارة أن رجال الأمن عين على الحد وعين على الحج، وقال: "هي عبارة صحيحة لكنها ناقصة، فالواقع أن عطاء وتفاني الرجال البواسل نعيشه نحن في كل ثانية من حياتنا، حتى في منامنا، وفي كل مكان، من الخليج إلى البحر، ومن الشمال إلى الجنوب، فصرنا بفضل الله ثم بإخلاصهم نعيش في ما ننعم به من الأمن والاستقرار، فدعواتنا صادقة لهم، بأن يحفظهم الله ويرعاهم، ويسدد خطاهم، ويقويهم وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد، كما نسأله تعالى أن يرحم الشهداء ويغفر لهم، وأن يُعجِّل بشفاء المصابين". ورفع أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، باسمه واسم أهالي المنطقة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشعب السعودي الكريم، بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلا المولى أن يحفظ قيادة المملكة وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن والأمتين العربية والإسلامية بالخير والمسرات. جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم في ديوان الإمارة بعرعر، عدداً من المسؤولين وقادة القطاعات العسكرية ومديري الإدارات الحكومية والمشايخ والعمد وأهالي المنطقة، الذين قدموا التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك. وقام الأمير فيصل بن خالد، بمعايدة أيتام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة وهنأهم بعيد الأضحى المبارك، سائلا الله تعالى أن يعيده على الجميع بالصحة والعافية والسلامة، فيما بادله الأيتام التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، معربين عن فرحتهم بزيارته في هذا اليوم البهيج. ووجه الأمير فيصل بتوفير ما تحتاج إليه جمعية الأيتام وتقديم كل الدعم لها لتؤدي رسالتها الإنسانية، معلناً عن تبرعه الخاص بمبلغ 300 ألف ريال لأيتام الجمعية. كما استقبل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، في القصر الحكومي، عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، رؤساء وقضاة المحاكم وقادة وضباط القوات المسلحة والأمن الداخلي ومديري الإدارات الحكومية وعدد من الأهالي، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك. وبادلهم الأمير فهد بن سلطان التهنئة، ناقلاً لهم تهاني وتبريكات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وفي سياق متصل، استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، المهنئين بعيد الأضحى المبارك من كبار المسؤولين في الإدارات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين، إضافة إلى جمع من المواطنين. واستقبل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، في صالة الاحتفالات الرئيسية بالخالدية، جموع المهنئين بعيد الأضحى المبارك، من أصحاب الفضيلة القضاة ومديري الإدارات الحكومية ومنسوبي القوات المسلحة ووزارة الداخلية وعدد من الجالية اليمنية، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده على هذه البلاد وهي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، حيث بادلهم التهنئة بهذه المناسبة السعيدة، داعياً الله تعالى أن يعيده على شعب المملكة والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات. ورفع أمير منطقة عسير، باسمه وباسم أهالي المنطقة، أطيب التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، مشيداً سموه بالجهود الجبارة التي تبذلها القيادة الرشيدة لحجاج بيت الله الحرام، وما تقدمه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن. وأكد أن المملكة تنعم بالأمن والاستقرار ورغد العيش الذي يتفيأ المواطن والمقيم ظلاله، داعياً الله تعالى أن يتم على حجاج بيت الله الحرام أداء نسكهم وأن يجعلهم من الفائزين بمغفرته وعفوه، وأن يعيد مناسبة عيد الأضحى المبارك على المملكة أعواماً عديدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والنماء.