قالت الشرطة الألمانية أمس (الاثنين) إنها تشتبه في أن ممرضا ألمانيا مسجون بالفعل بتهمة قتل اثنين من مرضاه قتل 84 شخصا آخرين على الأقل. وإذا أدين الرجل الذي اكتفت الصحافة بالإشارة إليه باسم نيلز اتش. فسيصبح صاحب واحد من أسوأ السجلات بين السفاحين في ألمانيا. وأفاد بيان للشرطة بأن الرجل اعترف في الكثير من هذه الحالات لكنه لم يستطع تذكر تفاصيل ما فعل. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون (إن.دي.أر) أنه في جلسات سابقة أقر الرجل بأنه تعمد حقن المرضى في عيادتين بشمال ألمانيا بعقاقير مميتة ثم محاولة إنعاشهم لكي يظهر في صورة البطل. وأدانت المحكمة الممرض الذي يبلغ من العمر الآن 40 عاما في مدينة أولدنبرج الشمالية بتهمتي شروع في قتل وتهمتي قتل في عام 2015. وقالت الشرطة إنها حققت في قضايا قتل أخرى في مستشفيات بمدينتي أولدنبرج ودلمنهورست في شمال ألمانيا بعد استخراج رفات 134 شخصا لهم صلات بالرجل. وذكرت أن الرجل استخدم خمسة أنواع مختلفة من العقاقير على المرضى بين عامي 1999 و 2005. وقالت الشرطة إن تقارير اختبارات السموم على 41 شخصا لم تكتمل مما يعني أن عدد الضحايا قد يزيد. ووجه المدعون اتهامات لستة أشخص عملوا مع الممرض في مستشفى دلمنهورست للاشتباه في تقاعسهم عن وقف أعمال القتل رغم علمهم بها.