دشن مركز المعلومات الوطني بالتعاون مع الأمن العام، نظام الخصائص الحيوية المتنقل، من خلال أجهزة ذكية تقدم العديد من الخدمات الإلكترونية لرجال الأمن في الميدان ونقاط الفرز الأمنية، تتمثل في خدمة التأكد من تصاريح الحج والمسح الأمني للأشخاص المستهدفين، وذلك بالتحقق بالبصمة أو من خلال رقم الهوية الوطنية، أو برقم هوية مقيم، في وقت قياسي لا يتجاوز ثوان معدودة. وأعلن مركز المعلومات الوطني في بيان له اليوم (الأحد)، أن هذا النظام يهدف إلى تعزيز الإمكانيات والقدرات التقنية لرجال الأمن في الميدان ونقاط الفرز الأمني، وذلك من خلال توفير عددٍ من الأجهزة الذكية خلال موسم الحج الحالي، والتي تحتوي على قارئات البصمات والهوية، وكاميرا لالتقاط الصور، إضافة إلى أنه يمتاز بسهولة الحمل. وأكدت أن نظام الخصائص الحيوية المتنقلة يتميز بالعديد من المميزات، مثل أخذ الخصائص الحيوية لغير المسجلين وإرسالها إلى نظام معالجة البصمات بمركز المعلومات الوطني، والتحقق عن الأشخاص برقم الهوية الوطنية أو برقم هوية مقيم في القوائم الأمنية، إضافة إلى أنه يمتاز بعرض تقارير التسجيل التي تظهر العمليات التي قام بها المشغل في النظام، وصلاحية التحقق من تصاريح الحجاج، بالإضافة إلى إمكانية إضافة مخالفة حج بدون تصريح وتسجيلها مباشرةً في قواعد البيانات عبر ارتباطه بمركز المعلومات الوطني، كما أنه يتيح للمشغلين الدخول بالبصمة في النظام. ويأتي هذا التدشين إتماماً لمراحل العمل التقني والأمني الذي قام به مركز المعلومات الوطني والأمن العام، من خلال توظيف التقنية في ميادين العمل الأمني.