تخندق الإعلام القطري مع الإعلام الإيراني وحلفائه للتحريض على السعودية عبر تزويرالحقائق والكذب والافتراء، والحث على تسييس الحج والسعي لإثارة الفتن والقلاقل في موسم الحج، وهو الأمر الذي لن تسمح به حكومة خادم الحرمين الشريفين على الإطلاق، باعتباره خطا أحمر، تحت أي ظرف من الظروف، لأن شعيرة الحج تعتبر منسكا وفريضة ربانية لا فسوق ولا جدال فيه. السعودية سعت على الدوام لخدمة ضيوف الرحمن، بعيدا عن أي محاولات لتسييس الحج وقامت بتهيئة الأجواء الآمنة للحجاج، وضربت بيد من حديد ضد أي جهة أو دولة حاولت تعكير صفو الحجيج أو مجرد التفكير في رفع شعارات سياسية. ولقد بذل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده جهودا متواصلة لتأمين الحج لتمكين حجاج بيت الله من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، والوقوف بكل قوة ضد أي محاولة لتسييس الحج والحفاظ على أمن واستقرار وسيادة أراضيها. الإعلام السعودي لعب دورا كبيرا في مواجهة الإعلام الطائفي الإيراني وإعلام مرتزقة الحمدين اللذين يحاولان جهدهما لتشويه صورة السعودية، ونجح في فضح الادعاءات الإيرانية وبيان زيفها أمام الشعوب العربية والإسلامية، ورفض التدخلات الإيرانية المباشرة في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي. والمطلوب من الإعلام العربي والإسلامي التمترس وراء الإعلام السعودي في خندق واحد للرد على الهجمة الإعلامية الإيرانية الشرسة، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة ودول الخليج العربية والدول العربية وفي نفس الوقت تشويه صورة السعودية التي حشدت كل جهودها لخدمة الحجاج لا تريد من هذا العمل جزاء ولا شكورا. وكما أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أن الحج شعيرة ربانية تهتم بها المملكة وتبذل كافة الجهود لإنجاحها منذ تأسيسها وقد أثبتت عبر التاريخ نجاحها في تقديم خدماتها لضيوف بيت الله الحرام من مشارق الأرض ومغاربها. وزاد «نحن في حالة حرب إعلامية لا مجال فيها للحياد. وهي عبارة عميقة في مضمونها تعكس حرص السعودية على تمكين الحجاج وفي الوقت نفسه حشد همم الإعلاميين في هذه المرحلة. في عهد سلمان الشعب ملتف حول القيادة ورجال الأمن يؤدون أدوارهم باقتدار والوزارات تعمل بتناسق وتمازج مع كافة أجهزة الدولة، والهدف واحد هو تمكين الحجاج من أداء الفريضة بلا جدال وفي أمن وطمأنينة.. «شكرا سلمان» هاشتاق أطلقته وزارة الثقافة والإعلام على حسابها في تويتر ووصل للترند. شكرا سلمان على لسان الجميع حجاحا ومعتمرين.