أمن ضيوف الرحمن وتمكين حجاج بيت الله الحرام من أدائهم للنسك بأمان، بعيدا عن أي محاولات لتسييس الحج، فضلا عن رفض أي مسعى لرفع الشعارات السياسية خطوط حمراء لا يمكن لأي أحد تجاوزها، ولن يسمح لأي كائن من كان بتعكير صفو الحجاج.. هذه هي الرسالة التي أرسلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لأي شخص أو جهة أو دولة، تحاول المساس بأمن الحجاح من خلال رعايته أمس الأول (الأربعاء) الحفلة السنوية لاستعراض قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج لموسم هذا العام، والتي أثبتت جاهزيتها واحترافيتها وأبهرت الجميع. لقد شرف الله المملكة العربية السعودية بخدمة ضيوف الرحمن، والعمل على راحتهم وأمنهم وقامت السعودية بتهيئة الأجواء الآمنة للحجاج خلال كل العقود الماضية من خلال الإعداد الجيد للقوات الخاصة بالأمن في المشاعر المقدسة لإنجاح الموسم الذي يعتبر الهدف الرئيسي للقيادة السعودية التي تسعى لخدمة الحجاح وعدم تعكير صفو الحجيج. الخطط الأمنية لقوات الأمن تهدف لتوفير الأمن لحجاج بيت الله الحرام. هذه القوات الأمنية المفعمة بسلاح الإيمان والإرادة بخدمة الحجيج، تضع أصابعها على الزناد وستطلقها على أي شخص يحاول تعكير صفو الحجاح. هذه الأيادي والصدور هي أيضا لحماية الحجاج والدفاع عنهم. لقد أظهرت قوات الأمن قدرة عالية على التعامل مع الأزمات وهي ترسل رسالة للمتآمرين أن مناسك الحج فوق التسييس، وأن هذه الخطط ماهي إلا احتياطات في حالة حدوث ما يعكر صفو وأمن الحج لا قدر الله، لتطبيقها على أرض الواقع، هذه الخطط التي وضعت لتحقيق الأمن والأمان بمفهومه الشامل. قوات الأمن الخاصة تتشرف بخدمة الحجاج وهي مجهزة تجهيزا عاليا، هذه القوات لا تقهر ولا تنكسر شوكتها بإذن الله، لأنها تعمل لخدمة ضيوف الرحمن لا تريد من هذا العمل جزاء ولا شكورا. الاستعراض العسكري، أرسل رسالة لكل داع لتسييس الفريضة، أو مجرد التفكير في رفع شعارات سياسية أن جنود سلمان بالمرصاد.. وأن جنود سلمان هم الغالبون.. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده حشدا الجهود لتأمين الحج وبذلا الجهود لتمكين حجاج بيت الله من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.