لم تنته بعد فصول فضيحة بودرة شركة «جونسون آند جونسون» التي استمرت طويلاً، فبينما قررت هيئة محلفين بمحكمة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن تدفع تعويضا ماليا قدره 417 مليون دولار لامرأة أخرى تقول إنها أصيبت بسرطان المبيض، بسبب استخدامها للمستحضرات النسائية التي تنتجها، تواجه الشركة 4800 دعوى قضائية مماثلة داخل الولاياتالمتحدة وحدها. وجاء قرار هيئة المحلفين بمحكمة لوس أنجليس العليا أمس الأول لصالح إيفا إتشيفيريا المقيمة في كاليفورنيا، وهو أكبر مبلغ تعويض تم منحه حتى الآن، من قبل «جونسون آند جونسون»، في الدعاوى القضائية الكثيرة التي رفعت ضدها. وقال محامي إتشيفيريا، مارك روبنسون، في بيان، «ممتنون لقرار هيئة المحلفين بهذا الصدد، ولأن إيفا إتشيفيريا كان يومها سعيدا في المحكمة». ويتضمن المبلغ 70 مليون دولار تعويضات عن الأضرار، و347 مليون دولار غرامات جزائية، ويمثل هذا القرار نكسة كبيرة ل«جونسون آند جونسون».