انتهى اجتماع المعارضة السورية في الرياض، اليوم الثلاثاء، دون اتفاق، بسبب رفض منصة موسكو أي اتفاق يشير لرحيل رئيس النظام بشار الأسد، وتريد الإبقاء على الدستور السوري كما هو حالياً. وشهد الاجتماع اتفاقاً جزئياً بين وفدي المعارضة ومنصة القاهرة على بعض الملفات. وخلص الاجتماع إلى اتفاق على العودة إلى طاولة الباحثات لتشكيل وفد موحد للمفاوضات في محادثات جنيف شهر أكتوبر المقبل. وقد أعاق تشدد مندوبي مجموعة موسكو دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المجموعتين إلى وفد المفاوضات. وكانت المعارضة السورية، عبر المنصات الثلاث.. الرياضوالقاهرةوموسكو، قد اجتمعت ليومين بهدف تشكيل وفد موحد إلى الجولة المقبلة من محادثات جنيف.