تجاوز النظام القطري مرحلة «لي عنق الحقيقة» إلى الالتواء على الحقيقة نفسها، فمنذ بداية المقاطعة وانكشاف سوأة «تنظيم الحمدين» وآلتهم الإعلامية التي لطالما تترست وراء ادعاء «المهنية»، وهذا التنظيم يمارس هواية السقوط الحر بمختلف أذرعته، والتي كان آخرها محاولة اتهام السعودية باغتيال الشاعر طلال الرشيد بتزوير تغريدة على لسان المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني. وعلق سعود القحطاني على عملية التزوير بسلسلة تغريدات قال فيها: «اجتمعت قلة الحيلة وانعدام المروءة بالسلطة القطرية بنشرها لتغريدة مزورة على لساني. هذا حسابي الوحيد وهناك مواقع موثوقة لمعرفة التغريدات المحذوفة»، وبعرض حساب سعود القحطاني على أحد أشهر محركات البحث المتخصصة في استرجاع التغريدات المحذوفة «All my tweets» لم يكن هناك أثر للتغريدة التي نسبت إليه وهو ما يؤكد صحة فرضية التزوير. وأضاف القحطاني «لتنظيم الحمدين الأسبقية بالعقوق والكذب والتزوير، ولنا الريادة بالصدق والرجولة والثبات، لن نكذب ولن نزور فلم نترب على ذلك، تكفينا الحقائق». وتأتي محاولات التلفيق وتزوير التغريدات في محاولة يائسة لتفرقة السعوديين وإيقاع الفتنة بينهم.