لا تزال محاولات السلطة القطرية البائسة مستمرة في تضليل الرأي العام، إذ دفع عجز «تنظيم الحمدين» عن مواجهة المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني إلى تزويرهم تغريدات بإسمه للإيقاع بينه وبين أهله وعزوته. وأوضح القحطاني في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في «تويتر» اليوم أن: «عجز «تنظيم الحمدين» عن مواجهتي فقاموا بالتزوير ومحاولة الإيقاع بيني وأهلي وعزوتي من قبيلة شمر فردوا عليهم الكرام». وأكد القحطاني أن الشيخ الشهيد طلال الرشيد كان صديقًا تشرف بمعرفته وكذلك أخاه الشيخ عبدالعزيز، وعدد لا يحصى من ال رشيد الكرام.. فهونوا عليكم يا «خلايا عزمي». وأضاف القحطاني:«الشك زايل بيني وبين عزوتي شمر، ولولا غلاهم لما تطرقت لموضوع الكل يعرف أنه مزور من عديمي الأخلاق، ومن يكن الغراب له دليلا يمر به على جيف الكلاب». وأشار المسؤول السعودي إلى أن هناك شرف بالخصومة عند أهل الشرف، إلا أن «تنظيم الحمدين» يثبت كل يوم أن لا مروءة له، وفاقد الشيء لا يعطيه. منوهاً إلى أنه هل يرجى من عاق والده رجولة أو شهامة!. وبين القحطاني أن الحسنة من هذا التزوير المعتاد من «تنظيم الحمدين»، هو إعادة الوصل مع أصدقاء وربع من شمر الكريمة وال رشيد الكرام بعد أن قطعتنا المشاغل. وكان القحطاني قد أكد في وقت سابق أن قلة الحيلة وانعدام المروءة اجتمعت بالسلطة القطرية، وأن لتنظيم الحمدين الأسبقية بالعقوق والكذب والتزوير، ولنا الريادة بالصدق والرجولة والثبات، قائلاً:«لن نكذب ولن نزور فلم نتربى على ذلك. تكفينا الحقائق».