اكتسح أكثر من 35 نوعا من التمور جنبات النسخة 38 لمهرجان بريدة للتمور، إذ طغت تمور الصقعي، والشقراء، والهشيشي، ونبوت، والخلاص، والسكرية الحمراء، والروثان، والحلوة، والمكتومي، والونانة، على حركة التداول في المهرجان؛ كونها تعد من أهم الأصناف الشهيرة والمميزة وتشكل مصدرا اقتصاديا مهما لأهالي بريدة. وقال العم أبو محمد (أحد مزارعي التمور) ل«عكاظ»: «التمور التجارية طغت على الأسواق وتم التركيز على إنتاجها وإهمال نوعيات أخرى تمثل تاريخ وإرث يفاخر به الجميع». وأشار إلى أنه يوجد لديه في مزرعته أكثر من 25 نوعا من التمور، لكل نوع منها قصة، وتاريخ ارتبط بماضي الآباء والأجداد. ولفت إلى أن مثل هذه النوعيات من التمور تجد إقبالا مميزا في السوق وأسعارها في متناول الجميع. وبين العم عبدالله المرزوق (تاجر تمور) ل«عكاظ» أنه يحرص كل عام على شراء أنواع معينة من التمور تكون نسبة السكر بها قليلة. ونوه إلى أن كل نوع منها له مذاق خاص يمتاز به.