لطالما فشل كثيرون في تخطي العديد من الأحداث المؤلمة التي مروا بها، وترك ذلك أثراً عميقاً على حياتهم بعد الصدمات القاسية التي تعرضوا لها، غير أن علماء أمريكيين فاجأوا العالم بإعلان تمكنهم من ابتكار علاج نوعي، يسهل الهرب من الذكريات المؤلمة ويجعل منها أمراً ممكناً، بمحو بعض الذكريات السلبية من الشبكة العصبية في الدماغ البشري، في اكتشاف مهم للأشخاص الذين يعانون من متلازمة ما بعد الصدمة، واقترحت مجموعة من الباحثين من جامعة «ريفرسايد» في كاليفورنيا، معالجة الخلايا العصبية مباشرة في الدماغ، عن طريق التحفيز الانتقائي لمناطق معينة يتم بسببها تعطيل قنوات الاتصال المستقرة بين الخلايا المسؤولة عن تذكر ذكريات متنوعة. والهدف الرئيسي من التكنولوجيا الجديدة هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من حالات مختلفة من التوترات والاكتئاب، ومساعدة المرضى الذين لا يستطيعون تجاهل الماضي بأنفسهم.