قال وزير الداخلية الإسباني خوان إجناسيو ثويدو إن إسبانيا ستبقي على مستوى التأهب الأمني عند المستوى الرابع وهو ما يقل درجة عن أعلى مستوى الذي يشير إلى أن هناك هجوما وشيكا، وذلك بعد هجومين أسقطا قتلى في منطقة قطالونيا بشمال شرق البلاد الأسبوع الماضي. وأضاف أن الحكومة ستعزز الأمن في المناطق المزدحمة والسياحية، بعد أن دهست سيارة فان أشخاصا في برشلونة يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم الكثير من السياح. ولقي شخص آخر حتفه بعد هجوم منفصل في بلدة كامبريلس، حيث قتلت الشرطة بالرصاص خمسة مشتبه بهم. وقال ثويدو في مؤتمر صحفي "سنعيد توجيه جهودنا وسنسخرها لكل مكان أو منطقة تحتاج إلى حماية خاصة". وأضاف أن السلطات الإسبانية تعتبر أن الخلية التي تقف وراء الهجمات جرى تفكيكها تماما.