نظم «كرنفال القصيم الترفيهي الأول» المقام في كلية التقنية للبنين، مسابقة أفضل زي تراثي سعودي في المهرجان، وسط مشاركة من أبناء الزوار. واستعرض على مسرح الطفل ملابس المرأة السعودية قديماً بمشاركة من فتيات صغيرات السن لا تتجاوز أعمارهن 12 عاماً، وعرضت هذه الفقرة معظم الملابس التي كان يرتديها الناس في الماضي. ولبست الفتيات الصغار ملبوسات قديمة للنساء، منها المسفع أو الطرحة وهي عبارة عن قطعة قماش مستطيلة تلبس بدل الشيلة، و«البرقع» وهو غطاء أسود من القماش ويظهر العينين للمرأة، والجلال وهو عبارة عن شرشف أبيض تضعه المرأة على كتفيها داخل المنزل، والشيلة وهي غطاء للرأس يستخدم في جميع مناطق المملكة، والدراعة وهي فستان فضفاض وله أكمام طويلة ويصل حتى القدمين للمرأة ويلبس في بعض المناسبات سابقاً. أما الأطفال فشاركوا في تقديم الزي القديم التراثي للرجل السعودي، فلبسوا الثوب السعودي والعقال المقصب والطاقية، وهي تصنع من القماش على شكل دائري ويضعها الأطفال على رؤوسهم، ويلبسها الكبار تحت الشماغ أو الغترة، وتكون مشجرة أو تحمل ألوانا مختلفة، ومن أسمائها طاقية «الزري» وتحمل دوائر بلون ذهبي حسب رغبة الشخص. وفي ختام المسابقة قدمت أطباق تراثية مصنوعة من خوص النخيل، وتحتوي قطعا من الكليجا التي تصنع من دقيق البر والسكر ومواد طبيعية، وهي من الأكلات الشعبية الشهيرة في منطقة القصيم ومحافظاتها.