نيابة عن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أرفد مساعد الوزير لشؤون العمليات الفريق أول سعيد القحطاني أمس (الأربعاء) قطاع الأمن ب560 جنديا وجنديا أول من دورات مركز تدريب أمن المنشآت في جدة، بعد أن تلقوا كافة العلوم النظرية والميدانية المتعلقة بأمن وحراسة المنشآت لفرق التدخل السريع. وتسلح الخريجون بأفضل الأساليب العلمية، للتعامل مع ما تفرضه مقتضيات العصر من مستجدات الفكر العسكري ومستحدثاته عبر منهاج دراسي جمع بين العلوم العسكرية والاكاديمية. وأوضح القحطاني ل«عكاظ» أن أمن المنشآت وبقية القطاعات الأمنية الأخرى «تمثل حائط الصد أمام كل من يفكر في الاعتداء على منشآتنا ومقدراتنا في كل أنحاء المملكة». وأكد خلال حفلة تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي السادسة عشرة والثالثة والعشرين، ودورة التخصص في دوريات أمن وحراسة المنشآت لفرق التدخل السريع رقم (1)، بمركز تدريب القوات في محافظة جدة، أن قيادة قوات أمن الحج أعدت خططا متكاملة ودقيقة وفق منظومة خطط الأجهزة الحكومية التي تعمل من أجل حماية أمن ضيوف بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن سياسة المملكة تبذل الغالي والنفيس وتعمل ما في وسعها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. من جانبه، أشار قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد الجباري إلى أن خريجي دورة التدخل السريع، لأمن وحماية المنشآت السادسة عشرة والثالثة والعشرين، بلغ عددهم 560 مجندا، تم تدريبهم على جميع الدورات التأسيسية، والتخصصية، لحماية وأمن المنشآت، والتدخل السريع، ومكافحة الإرهاب، والرماية على كافة أنواع الأسلحة، في ظل الظروف الأمنية الراهنة التي تتطلب الاستعداد والتأهب لمواجهة أي أخطار محتملة، والرفع من مستوى الحماية الأمنية، التي نقدمها لجميع المواقع التي تقع تحت مسؤولية أمن المنشآت، بالمشاركة مع القطاعات الأمنية الأخرى، والمشاركين من رجال الأمن الصناعي، والعمل بروح الفريق الواحد، لمواجهة كافة التحديات، لتحقيق رؤية المملكة (2030)، وقدم في ختام كلمته الشكر إلى وزير الداخلية لرعايته حفلة التخرج. عقب ذلك كرم القحطاني أوائل الدورات والمتفوقين؛ وهم كل من الجندي: معتز السبيعي، يزيد صالح، مطحس الدوسري، معتز السبيعي، عبدالله الغازي، قاسم العطوي، حازم صريق، فيصل السبيعي، سيف الحكمي، عطيه المالكي، عبدالله الدوسري، حسام فقيه وأنس يوسف. .. والخريجون: أرواحنا فداء للوطن أكد عدد من خريجي مركز تدريب أمن المنشآت ل«عكاظ» أنهم لن يتردّدوا في تقديم أرواحهم رخيصة فداء للوطن وخدمة أمنه وحفظ منشآته وممتلكاته. وعبّر كل من حمد سالم الخالدي، عمر خالد السبيعي، محمد سالم الشهري تخصص «التدخل السريع» عن فخرهم واعتزازهم بتخرجهم، مؤكدين أنهم جنود أوفياء في الحفاظ على أمن الوطن والعمل على مدار الساعة لخدمة وحماية تلك المنشآت الحيوية من أيدي العابثين، لافتين إلى أنهم لن يترددوا في العمل في أي موقع يتم تعيينهم فيه لخدمة وطنهم وحفظ منشآته، مثمّنين دور القيادة في رعاية أبناء الوطن وتقديم كل ما من شأنه من أجل راحتهم وسلامتهم. وأكد كل من سعود قُويسم الشراري، عبدالرحمن بطي الشيني، عبيد الله سلامة الحويطي تخصص «التدخل السريع في قوات أمن المنشآت» أنهم يتشوقون للعمل لخدمة الوطن في أي موقع، وقالوا: «تعلمنا في هذا الصرح الشامخ كافة العلوم الأمنية والعسكرية والميدانية التي أهّلتنا لنكون العيون الساهرة على ممتلكات بلادنا والمواقع الحيوية المهمة فيه، فقد تلقينا التدريبات على أيدي مدربين ومتخصصين استفدنا منهم الشيء الكثير وسنطبقه في مجال عملنا الميداني، كما تعرفنا على أحدث الأجهزة المتطورة والمعدات لكشف المجرمين والإرهابيين والحاقدين والمطلوبين أمنياً»، معربين عن سعادتهم للانضمام مع بقية زملائهم في ميدان الشرف والكرامة. وبينوا أنهم استفادوا كثيراً من مركز تدريب أمن المنشآت بجدة واكتسبوا الخبرات اللازمة التي تمكنهم من العمل بروح وطنية عالية مع زملائهم في ميدان العز والشرف، وبيّنوا أنهم على أتم استعداد للعمل في أي موقع يتم تعيينهم فيه، مؤكدين أنهم سيكونوا العيون الساهرة لخدمة الوطن والحفاظ على ممتلكاته وثرواته على مدار الساعة.