أوضح معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أن أمن المنشآت وبقية القطاعات الأمنية الأخرى خط الصد أمام كل من يفكر في الاعتداء على منشآتنا ومقدراتنا في كل أنحاء المملكة. وأكد معاليه خلال رعايته نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية ، مساء اليوم حفل تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي السادسة عشر والثالثة والعشرون، ودورة التخصص في دوريات أمن وحراسة المنشآت لفرق التدخل السريع رقم (1) , بمركز تدريب القوات في محافظة جدة ، أن قيادة قوات أمن الحج أعدت خطط متكاملة ودقيقة وفق منظومة خطط الأجهزة الحكومية التي تعمل من أجل حماية أمن ضيوف بيت الله الحرام ، مشيراً إلى أن سياسة المملكة تبذل الغالي والنفيس وتعمل ما في وسعها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. من جانبه أشار قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد بن حسن الجباري في كلمة له أثناء حفل التخرج إلى أن خريجي دورة التدخل السريع ، لأمن وحماية المنشآت السادسة عشر والثالثة والعشرون ، بلغ عددهم 560 مجنداً ، تم تدريبهم على جميع الدورات التأسيسية ، والتخصصية ، لحماية وأمن المنشآت ، والتدخل السريع ، ومكافحة الإرهاب ، والرماية على كافة أنواع الأسلحة ، في ظل الظروف الأمنية الراهنة التي تتطلب الاستعداد والتأهب لمواجهة أي أخطار محتملة ، والرفع من مستوى الحماية الأمنية ، التي نقدمها لجميع المواقع التي تقع تحت مسئولية أمن المنشآت ، بالمشاركة مع القطاعات الأمنية الأخرى ، والمشاركين من رجال الأمن الصناعي ، والعمل بروح الفريق الواحد ، لمواجهة كافة التحديات ، لتحقيق رؤية المملكة (2030) . وقدم قائد أمن المنشأت في ختام كلمته الشكر إلى سمو وزير الداخلية لرعايته حفل التخرج ، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد وولاة أمرها ، ويديم أمنها وإيمانها , وأن ينصر الجنود البواسل المرابطين على الحدود ، ويتقبل شهدائهم ، ويشفي مصابهم. بعد ذلك ألقى أحد الخريجين كلمة نيابة عن زملائه عبر فيها عن فرحته بالتخرج خدمة للوطن ، مقدماً شكره للقائمين على إتمام الدورة وما وجدوه من رعاية ودعم منذ التحاقهم بالقوات، موضحاً أنهم أمضو في هذه الدورة ما يقارب التسعة أشهر , بين الدراسة والتدريب والتوجيه من قادتهم ورؤسائهم ومعلميهم . بعدها شاهد معاليه والحضور العرض العسكري للخريجين وأداء القسم ، وعدد من الفرضيات ، التي شملت فرضية رماية الثقة ,وفرضية الاشتباك والسيطرة , ومهارة النزول من البرج ، وعرضاً لكتل الهرولة والآليات العسكرية , تلا ذلك إعلان النتائج .