أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الدور السعودي الرائد في مكافحة الإرهاب، من خلال تفعيلها قانون جرائم الإرهاب وتمويل الإرهاب والمرسوم A/44 لمواجهة تمويل الجماعات المتطرفة العنيفة، وإطلاقها العديد من المبادرات الجديدة للقضاء على نداءات الرسائل المتطرفة، وتحسين الرقابة على الأنشطة الخيرية في الداخل والخارج. وقالت الخارجية الأمريكية في تقرير صدر حديثاً، إنه بالرغم من هجمات مستوحاة مما يسمى بتنظيم «داعش» في المملكة، حافظت السعودية على وتيرة عالية لمكافحة الإرهاب، وعطلت خلايا نشطة بجميع أنحاء المملكة، كما أنها استمرت في الحفاظ على علاقة قوية لمكافحة الإرهاب مع الولاياتالمتحدة، ودعمت التعاون الثنائي المعزز لضمان سلامة أمريكا والسعوديين داخل أراضي المملكة وخارجها. وأضاف التقرير: «المملكة عضو رئيسي ومشارك نشط في التحالف العالمي لهزيمة داعش، وتشارك في قيادة مجموعة العمل لمكافحة تمويل الجماعات المتطرفة جنباً إلى جنب مع الولاياتالمتحدة وإيطاليا، وشاركت في العمل العسكري للتحالف لهزيمة التنظيم في سورية والعراق». وأشار التقرير إلى أن قوات الأمن السعودية تصدت لمواجهة التهديد من تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، على الرغم من تقلص نشاط الجماعة، وواصلت بناء وتعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة العنيفة، ونفذت عددا من العمليات الأمنية على نطاق واسع، أدت إلى القبض على عشرات الإرهابيين المشتبه فيهم، وعطلت الخلايا الإرهابية النشطة في جميع أنحاء المملكة.