كشف التحالف السني في العراق مؤامرة إيرانية تنفذها ميليشيات الحشد الشعبي لإشعال الحرب الطائفية في البلاد، مؤكدا أن المتحدث باسم الحشد أحمد الأسدي يحرض على القوى السنية لإشعال الحرب الطائفية، وفقا لمخططات يشرف عليها جهاز الحرس الثوري الإيراني. وقالت مصادر التحالف السني ل«عكاظ»: إن ميليشيات الحشد بدأت التحريض على قوى الحشد العشائري تمهيدا للانقضاض عليها، وفق خطة محكمة بدأت باتهامات للأسدي بوجود المئات من مسلحي «داعش» بين النازحين من الموصل، زاعما أن قوات الحشد العشائري السني تغطي عليهم وتحتضنهم.في سياق ذلك، انضم قائممقام الموصل زهير الأعرجي، إلى حملة الأسدي واتهم الحشد العشاري بإيواء عناصر من «داعش» الذين تمكنوا من مغادرة الموصل، لافتا إلى أن عناصر «داعش» زوروا هوياتهم وانضموا إلى الحشد العشائري، مشيرا إلى أن «هناك الكثير من الإرهابيين انخرطوا في مخيمات النازحين مع العائلات وآخرين تطوعوا في الحشد العشائري بأسماء وهويات مختلفة بعد أن غيروها». من جهة أخرى، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس (الخميس)، إن فرقة من الجيش العراقي دربتها الولاياتالمتحدة، أعدمت عشرات الرجال في المراحل الأخيرة من المعركة مع مقاتلي تنظيم داعش بمدينة الموصل القديمة. وحثت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان الحكومة الأمريكية على وقف كل أشكال الدعم للفرقة 16 بالجيش العراقي، إلى حين التحقيق في ما وصفته بأنه جرائم حرب، شاهد مراقبان دوليان أدلة ارتكابها.ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من هذا، لأن السلطات العراقية تفرض قيودا على دخول وسائل الإعلام للمدينة القديمة، منذ أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي النصر على تنظيم داعش في العاشر من يوليو. كما لم يتسن الاتصال بمتحدثين باسم الحكومة العراقية أو الجيش للتعليق.