كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ارتفاع نسبة السعوديات العاملات في القطاع الخاص 10% خلال العام الماضي 2016، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2015، من خلال توظيف 51040 سيدة. وتصدر قطاع التشييد والبناء للحصة الأكبر، بعدما شهد توظيف 14702 سيدة، ليصبح إجمالي العاملات في هذا النشاط 165281 سيدة، وتلاه قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة ارتفاع بلغت 8%، ثم قطاعات الخدمات الجماعية والاجتماعية والشخصية. وفي سياق متصل، علمت «عكاظ» أن وزارة العمل بدأت إجراءاتها الفعلية لتوطين خمسة قطاعات تدريجيا، بعد أن أقرت في فترة سابقة توطين قطاع الجوالات كاملا، إذ تتجه الوزارة لتوطين كل من قطاعات «السياحة، أسواق القصيم، والصحة، والمولات، والعربات المتنقلة» بنسبة 100% خلال الفترة القادمة. ولفتت الوزارة إلى توظيفها أكثر من 8000 سعودي وسعودية في نشاط بيع وصيانة الجوالات ومستلزماتها منذ قصر العمل فيها على السعوديين بنسبة 100%، إضافة لتهيئتها حاليا توظيف 33 ألف سعودي في قطاع السياحة حتى نهاية 2018، التي بلغت نسبة التوطين به حاليا 60%. وفي ما يخص قطاع الصحة، بينت الوزارة أن المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية تعاقدت مع 7500 موظف سعودي وسعودية كأطباء وممرضين. ومن المخطط توظيف 93 ألفا بنهاية 2020، لافتة إلى أن نسبة التوطين بلغت 50% حتى نهاية 2016. ونوهت إلى أن قرار توطين المولات الذي بدأ في منطقة القصيم بنسبة 100% يتوقع أن يسهم في توطين 6000 موظف. يأتي ذلك بينما تخطط الوزارة حاليا لتوطين سوق العمل في منطقة المدينةالمنورة، الذي بلغ نسبة إنجازه 28% بنهاية العام الماضي، إضافة لدراسة توطين نشاط البقالات الذي سجلت نسبة التوطين به 20%، والمتوقع أن يوفر أكثر من 20 ألف وظيفة عند توطينه بشكل كامل، مع دراسة توطين تأجير السيارات التي بلغت نسبته حاليا 40%، والمتوقع أن يستوعب 5000 موظف. من جهته، قال المتحدث باسم الوزارة خالد أبا الخيل في تغريدة له على (تويتر) أمس: «أي نشاط يوجد فيه عدد كاف من طالبي العمل المواطنين، هو نشاط مستهدف بالتوطين الحصري، بالتنسيق مع الجهات المختصة».