بارك الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تأسيس فرع لجمعية ذوي شهداء الواجب في المنطقة، وهو الفرع الأول للجمعية الذي سيتم تدشينه على مستوى الأفرع المعتمدة، فيما رشح أمير نجران العقيد متقاعد عبدالله بن أحسن بن منيف، مديرًا عام للفرع. ولدى استقبال الأمير جلوي بن عبدالعزيز في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم الإثنين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، سعود بن محمد العويس، بحضور قادة القطاعات العسكرية في المنطقة، نوّه أمير نجران بما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بشؤون ذوي شهداء الواجب، قائلا "نرفع الشكر لمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين على ما يوليانه من رعاية كريمة لأسر الشهداء، الذي يعيشون بلا شك في قلب سلمان بن عبدالعزيز، ويحظون بحب واعتزاز كل مواطن". وأبدى أمير نجران استعداد المنطقة، بأهاليها ومسؤوليها لخدمة الجمعية، لتحقيق أهدافها تجاه أسر خَلّفَها رجال سطر التاريخ مسيرتهم في ديوان العز والكرامة، وأضاف: إن من أشرف الواجبات رعاية أسر الشهداء، الذين ماتوا في سبيل الدفاع عن بلاد الحرمين، وأرض المقدسات، من أجلّ الحقوق علينا الدعاء لهم، بالرحمة والمغفرة، وأن يتقبلهم الله عنده من الشهداء في عليين، مع النبيين والصديقين. وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن فخره بالتضحيات التي يقدمها رجال القوات العسكرية من كافة القطاعات، ممن يقفون على الجبهة، أو مَن يصونون الأمن في الداخل، وقال "هنيئًا لكم على ما تقومون به في حماية الوطن، هذا الوطن الفريد عن كل الأوطان، فهو حاضن الحرمين الشريفين، ومعقل العروبة، وهنيئًا للوطن بكم وبرجالاته وسيوفه". وأشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بمواقف أهالي منطقة نجران، إذ قدموا أسمى المشاهد في التضحية من أجل الوطن، وتجلّى للعيان أنهم أصحاب مواقف استثنائية في الظرف الاستثنائي. من جهته، شكر رئيس مجلس إدارة الجمعية، أمير المنطقة على الدعم والتحفيز لإنشاء الفرع الأول للجمعية على مستوى المناطق، مبيّنا أن الجمعية لن تتوانى في خدمة أسر الشهداء، من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية.