نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله ، لذوي الشهيد وكيل رقيب أحمد بن محمد آل مبطي، والذي استشهد أثناء أدائه واجب الدفاع عن حدود الوطن من المتمردين المعتدين، سائلا المولى أن يتقبله من الشهداء، ويبدله بدار خير من داره. وبيّن سموه لدى زيارته أسرة الشهيد آل مبطي في حي الفهد بنجران، أن الشهيد مات مدافعًا عن الدين، حاميًا أرض الحرمين، ومخلصًا لأمر المليك، مؤديا واجبه تحت راية بلاده راية التوحيد، فلن ينسى الوطن هذه التضحيات، ولن ينساه المواطنون بالدعاء له بواسع الرحمة وعميم المغفرة. وقال سموه "إن الرجال البواسل اليوم، يقفون صامدين ضد أعداء الوطن، متسلحين بالإيمان قبل كل شيء، وكل محاولات المعتدين ومخططاتهم تصطدم في جبل صلب متماسك لا يهزه ريح، ولن تؤثر أعمال الأعداء الغوغائية في ثبات رجال الوطن وقوتهم". وأضاف سموه: إن ما عليه رجال الوطن اليوم، قد ورثوه عن آبائهم وأجدادهم، الذين أخلصوا النية لله تعالى، والتفوا تحت راية التوحيد بقيادة الملك الموحّد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ، فأنعم الله على هذه البلاد بنعم كثيرة، فأبدل الخوف بالأمن، والجوع بالغنى، والشتات بالالتئام والتوحد، وصرنا اليوم جسدًا واحدًا، تربطنا روابط الدين والأخوة، ونعيش في حديقة ترفل بالأمان والطمأنينة، بل صرنا نهيئ سبل الأمن والاستقرار في الدول الأخرى، وما قيادة المملكة للتحالف العسكري الإسلامي إلا خير دليل. وأضاف سموه: إن البلاد التي يقف على رأس قيادتها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، وشعبها أنتم، ليس أمامها سوى العز والنصر المبين. من جهتهم، عبّر ذوو الشهيد عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد على تعازيهم ومواساتهم، ولسمو أمير المنطقة على حضوره ونقله تعازي القيادة، مؤكدين أن استشهاد ابنهم مصدر فخر واعتزاز لهم، وأن ما تلقوه من اتصالات من أبناء الوطن في جميع مناطق المملكة، لهو دليل على وحدة الشعب السعودي وقوة تماسكه.