فيما حزمت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أمرها في عدم الرد على خطاب أمير قطر تميم بن حمد، الذي وصفه مراقبون ب«الهزيل والمتناقض»، قال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه ب«تويتر» أمس «تمنيت أن يكون خطاب الشيخ تميم مبادرة مراجعة ودعوة تواصل»، معتبراً أن المواقف باتت معروفة وتكرارها يعمّق الأزمة «الحوار ضروري ومطلوب، ولكن عموده المراجعة». وصعّب خطاب تميم الذي ألقاه أمس الأول (الجمعة)، من مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يستهل جولته الخليجية بالمملكة اليوم (الأحد)، حتى أن مراقبين ودبلوماسيين وصفوا مساعي «الأتراك» بالعمل في «الوقت الضائع». ويعتزم الرئيس التركي أردوغان – بحسب الرئاسة التركية - زيارة السعودية والكويت وقطر، في جولة خليجية، وأكدت مصادر تركية رفيعة ل«عكاظ» حرص أنقرة على حل الأزمة القطرية في إطار البيت الخليجي، عازية زيارة أردوغان إلى أنها تأتي في سياق «جهود دبلوماسية تركية لمعالجة الأزمة بما يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة». واعتبر المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني كلمة تميم «إنشائية أعدها عزمي بشارة، وأنه لو كتبها طالب بالمرحلة المتوسطة في حصة التعبير لرسب، ولو طلب بثها بإذاعة صوت العرب بالخمسينات لرفضت بثها».